أفاد مصدر مقرب من تنظيم “حزب الله” اللبناني، اليوم الجمعة، 4 أكتوبر 2024، بأن الأمين العام السابق للحزب، حسن نصرالله، الذي اغتيل في غارات إسرائيلية قبل أسبوع، دُفن “مؤقتًا كوديعة” بسبب صعوبة إجراء تشييعه شعبيًا نتيجة “التهديدات الإسرائيلية”.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
ووفقًا للمصدر الذي تحدث لوكالة “فرانس برس”، فقد تم دفن نصرالله بشكل مؤقت في مكان سري، في انتظار الظروف المناسبة لإقامة تشييع جماهيري، خوفًا من تهديدات إسرائيل باستهداف المشيعين ومكان دفنه.
وتعرض نصرالله للاغتيال يوم الجمعة الماضي، نتيجة قصف مكثف للضاحية الجنوبية لبيروت، حيث ألقت الطائرات الإسرائيلية 83 قنبلة تزن كل واحدة منها طنا من المتفجرات، ما أدى إلى مقتل 20 مسؤولًا في الحزب كانوا برفقته.
كما أشار مصدر طبي وأمني إلى أنه تم انتشال جثمان نصرالله من موقع الغارة، وأنه لم يُعثر على جروح مباشرة عليه، حيث يبدو أن سبب الوفاة هو صدمة حادة نتيجة قوة الانفجار.
في سياق متصل، قصفت الطائرات الإسرائيلية ليلة أمس ما وصفته بأنه خندق محصن لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مستخدمةً قنابل تزن 73 طنًا، وسط تقديرات بوجود قياديين في الحزب، بما في ذلك هاشم صفي الدين، الذي يُعتبر مرشحًا لخلافة نصرالله.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدف مقر القيادة الرئيسية لاستخبارات حزب الله، لكنه رفض التعليق على هوية المستهدفين أو ما إذا كان صفي الدين من بينهم.