أكد موقع ريشت كان العبري مساء يوم الثلاثاء 7 فبراير 2023، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمنع تصعيد محتمل في شهر رمضان المقبل.
وقال موقع ريشت كان: “بسبب تزايد الإنذارات بإمكانية وقوع هجمات (..) الجيش الإسرائيلي يستعد لمحاولة منع تصعيد محتمل في شهر رمضان المقبل”، مضيفًا: “خلال الفترة القادمة وصولا لشهر رمضان هناك إنذارات بوقوع هجمات أكثر من السنوات الماضية في ذات الفترة”. وفق قوله
وأردف الموقع العبري: “في الولايات المتحدة وإسرائيل يخشون من تصعيد في الضفة الغربية وهناك محاولات لاتخاذ إجراءات لتجنب أي خطوات تشعل الأوضاع .. مسؤول إسرائيلي كبير قال إن هناك يقظة والأنظار تتجه إلى شهر رمضان”.
وبحسب ريشت كان: “الجيش من ناحيته سيقوم خلال الأسبوعين القادمين بتعزيز قواته في الضفة الغربية، وسيتم الدفع بثلاث وحدات قتالية لمحاولة منع الهجمات ومواجهة الخلايا المسلحة، كذلك سيتم تعزيز قوات الشرطة في القدس ، حيث أنها المكان الأكثر حساسية وقدرة على إشعال المنطقة”. وفق قوله
وكشف موقع والا العبري، صباح اليوم، عن طلب وجّهه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، خلال زيارته الأسبوع الماضي.
وبحسب الموقع العبري، فإن بلينكن، طلب من نتنياهو والرئيس عباس، الموافقة على “وقف مؤقت” للإجراءات أحادية الجانب لعدة أشهر، وتتمثل الإجراءات بتأجيل البناء في المستوطنات، ووقف هدم وإخلاء الفلسطينيين من منازلهم، في مقابل تجميد السلطة تحركاتها ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، وتجديد التنسيق الأمني. وفق والا
وأضاف “والا” نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين كبار، “يأتي ذلك في محاولة لخفض مستوى التوترات ووقف التصعيد في الضفة الغربية لمنع اندلاع انتفاضة ثالثة”.
وكانت قناة كان العبرية، أكدت أن رئيس الـ “CIA” (وكالة المخابرات المركزية في الولايات المتحدة) قد حذّر من أن التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين بدأت تشبه فترة العنف في الانتفاضة الثانية.
وقال: “أنا قلق مثل زملائي في هيئات الاستخبارات، من أن الكثير مما نراه اليوم يشبه بعض الواقع الذي رأيناه في ذلك الوقت”. وفق قناة كان