قدمت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، تقريرًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وعدد من الوزراء، خلال مشاورات أمنية عقدت يوم أمس، الأحد، يشير إلى “تدهور حالة الرهائن” المحتجزين في قطاع غزة .
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تقدر أن الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة قد يكونون محتجزين في أنفاق مشابهة لتلك التي احتُجز فيها الرهائن الستة الذين قُتلوا في الأسر نهاية آب/ أغسطس الماضي.
ولفتت القناة إلى أنه “خلال الأيام الأخيرة، صرح مسؤول بارز في أجهزة الأمن خلال مناقشات مغلقة مع القيادة السياسية بأن ‘الإنجازات الأخيرة تسمح بمرونة في ما يتعلق بغزة والتقدم نحو اتفاق‘” تبادل أسرى مع حركة حماس .
وتطرق الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كلمة مصورة صدرت اليوم، بمناسبة مرور عام على “طوفان الأقصى” وبدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، إلى موضوع الأسرى لدى فصائل المقاومة في غزة.
وقال أبو عبيدة: “نقول لجمهور الاحتلال ولعائلات أسراهم خاصة إنه كان باستطاعتكم أن تستعيدوا جميع أسراكم أحياء منذ عام لو أن ذلك ناسب طموحات (رئيس الحكومة الإسرائيلية) بنيامين نتنياهو”.
وأضاف “حرصنا منذ اليوم الأول على حماية الأسرى لدينا (…) لدينا تعليمات بحراسة الأسرى”.
وحذر من مقتل المزيد من الجنود الأسرى لدى “القسام” بنيران إسرائيلية أو خلال اشتباكات، طالما “استمر نتنياهو في تعنته وواصل وضع العراقيل”، مشيرا إلى أن مصيرهم “مرهون بقرار من حكومة الاحتلال”.
وتابع “ولا يخفى أنه بعد مقتل الكثير من أسرى العدو بنيران أو بتسبب جيشهم وحكومتهم، فإن حالة الأسرى المتبقين المعنوية والصحية باتت في غاية الصعوبة وإن المخاطر عليهم تزداد يوما بعد يوم”.
واستكمل بالقول إن مصيرهم مرهون بقرار من الحكومة الإسرائيلية و”لا نستبعد إدخال ملفهم إلى نفق مظلم ومغلق ومؤجل إلى أجل غير مسمى”.
وشدد على أن “هذا الأمر في غاية الجدية والخطورة”، وأضاف “ربما يكون 100 رون آراد جديد يلوحون في الأفق”، في إشارة إلى طيار إسرائيلي فقد أثره في لبنان في العام