أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الإثنين، أنها تدرس “أفكاراً جديدة” ضمن جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك بعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
قطر الوسيط الرئيسي بعد استشهاد السنوار
أفاد بيان رسمي أن الحكومة الإسرائيلية قدمت “أفكاراً جديدة” للإفراج عن الرهائن، بينما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول رفيع أن قطر أصبحت الوسيط الأهم بعد استشهاد السنوار، حيث يقيم أبرز قادة حماس في الدوحة.
عرض يشمل أموالاً وحصانة
وأضاف المسؤول أن العرض الذي ألمح إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتضمن توفير “أموال وحصانة” للمفرج عنهم، وهي جوانب يمكن تأمينها من خلال قطر.
استخدام جثة السنوار كورقة تفاوضية
في تصريح لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال مسؤول إسرائيلي إن جثة يحيى السنوار التي تحتفظ بها إسرائيل قد تُستخدم كورقة مساومة في المفاوضات. فيما رفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على هذا الأمر، مكتفياً بالقول: “لن نوقف الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا”.
دعوة لعقد قمة مع الوسطاء
من جهته، دعا منتدى عائلات المختطفين نتنياهو إلى عقد قمة مع الوسطاء للتوصل إلى صفقة تبادل، مشيرين إلى أن مقتل السنوار، الذي كان يعتبر “عقبة أمام الصفقة”، يمثل فرصة لاستعادة المختطفين بشكل فوري.
مقتل ضابط إسرائيلي خلال العمليات العسكرية
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، مقتل ضابط برتبة كولونيل وإصابة آخر بجروح بليغة في العمليات العسكرية شمالي قطاع غزة. وذكرت صحيفة “هآرتس” أن الضابط المقتول هو إحسان دقسة، قائد اللواء 401، وهو درزي من بلدة دالية الكرمل.
استمرار العمليات في جباليا
واصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في جباليا شمال القطاع، حيث أفاد باغتيال أحد عناصر حماس المتخصص في الهندسة خلال غارات جوية في وسط غزة.
انتقادات أمريكية حول الوضع الإنساني في غزة
في سياق آخر، صرح جيفري أرونسون، المدير السابق لمؤسسة السلام في الشرق الأوسط، لقناة “الحرة” بأن الحكومة الإسرائيلية تجاهلت المخاوف المتزايدة لدى الولايات المتحدة بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة. وأكد مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل تراجع رسالة من مسؤولين أميركيين تحث على تحسين الأوضاع الإنسانية، محذرين من احتمال تقليص المساعدات العسكرية.
ضحايا الصراع
تشير الإحصاءات إلى أن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، بينهم مدنيون وأطفال، إضافة إلى احتجاز 250 رهينة. في المقابل، تفيد المصادر الفلسطينية بأن الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ ذلك الحين تسببت في استشهاد أكثر من 42,500 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.