أظهر مقطع فيديو من كاميرا جندي إسرائيلي، اللحظات الأولى للمواجهة بين قوات الجيش الإسرائيلية والمجموعة التي يرأسها زعيم حركة حماس يحيى السنوار، في رفح جنوب قطاع غزة ، قبل استشهاده بالسابع عشر من أكتوبر الماضي.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: “في الساعة 10 صباح الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، رصد جندي من الكتيبة 450 في جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 أشخاص يتنقلون في حي تل السلطان المدمر شرق مدينة رفح، ونقل ذلك إلى قائده قائلا “أعتقد أن هناك 3 مسلحين يتجولون هناك. قد يكونون داخل المنزل”.
وبعد ذلك وصلت قوة من الكتيبة إلى هذه النقطة ونجحت في تحديد المكان، وبحسب الجنود الإسرائيليين، لوحظ “3 أفراد اثنان يسيران في المقدمة ملفوفين بالبطانيات، وآخر يسير خلفهم يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسا ووجه ملثم” ولم يتخيلوا أن هذا الشخص هو السنوار.
وسجلت الكاميرا، المثبتة على رأس أحد الجنود بالفرقة 450، اللحظات الأولى للمواجهة بين قوات الجيش والمجموعة التي يرأسها السنوار، فقد أطلق الجنود النار وأصابوا يد السنوار، وبعد ذلك انقسمت مجموعته، ودخل اثنان منهم إلى منزل مجاور، وتوجه السنوار إلى منزل آخر.
وقال أحد الجنود عبر اللاسلكي “لقد شاهدته داخل هذا المنزل” ليقوم رئيس حماس ب فتح النار على أفراد القوة الإسرائيلية مصيبا أحد الجنود بجروح خطيرة، وبينما كان يهم برمي قنبلة يدوية تجاههم، تحركت الدبابات ووجهت مدافعها إلى المنزل.