يصل وفدان أميركي، وإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد، دافيد برنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد، لبحث سبل تحريك المفاوضات، في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ووقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وقال مكتب نتنياهو في بيان أصدره مساء اليوم، إنه “بتوجيه من رئيس الحكومة، سيغادر رئيس الموساد، دافيد بارنياع، يوم الأحد، للاجتماع في الدوحة مع رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، ورئيس وزراء قطر”.
وذكر البيان أن الأطراف “ستناقش خلال اللقاء الخيارات المختلفة لـ’تحريك’ المفاوضات، من أجل إطلاق سراح المختطفين (الرهائن الإسرائيليين في غزة) من أسر حماس، على خلفية التطورات الأخيرة”.
كما أعلن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم، الخميس، أنه سيتم استئناف المفاوضات؛ علما بأن المفاوضات متوقفة منذ مدة طويلة في ظل التصعيد الإسرائيلي في غزة، وكذلك في لبنان.
وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع تحدث للقناة 13، مساء اليوم، أنه “من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي قريبًا إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات”؛ علما أن التقارير الإسرائيلية أشارت إلى إعداد مقترح إسرائيلي – مصري لعقد صفقة تبادل محدودة تشمل هدنة لأيام، في محاولة لتحريك المفاوضات سعيا للتوصل إلى صفقة أكبر.
وقال رئيس الوزراء القطري “هناك فريق مفاوض من الولايات المتحدة سيزور الدوحة بجانب الفريق المفاوض من الطرف الإسرائيلي وسيتم بحث ما هي السبل التي يمكن إحداث اختراق من خلالها في هذه المفاوضات”، وأكد أن الدوحة “أعادت التواصل” مع الحركة بعد استشهاد رئيسها، يحيى السنوار، في رفح.
وردا على سؤال حول ما إذا تواصلت قطر مع قادة حماس بعد مقتل السنوار؟ قال: “لقد عاودنا التواصل مع ممثلي المكتب السياسي (لحماس) في الدوحة. لقد عقدنا بعض الاجتماعات معهم في الأيام القليلة الماضية”. وأضاف “أعتقد أنه حتى الآن، لا يوجد وضوح بشأن الطريق للمضي قدما”.
بدوره، قال بلينكن الخميس إن الولايات المتحدة منفتحة على “خيارات مختلفة” لإنهاء الحرب في غزة بعد أشهر من الجهود للدفع باتجاه مقترح أميركي لوقف إطلاق النار. وقال: “نحن ندرس خيارات مختلفة. لم نحدد بعد ما إذا كانت حماس مستعدة للمشاركة، لكن الخطوة التالية هي جمع المفاوضين (…) سنعرف أكثر بالتأكيد في الأيام المقبلة”.