قال جهاز الدفاع المدني ، مساء اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة بشعة في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة ، بعد تفجير 11 منزلا في منطقة شارع الهوجا بلوك 7.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وأضاف الدفاع المدني في بيان صحفي :” مجزرة بشعة يرتكبها جيش الاحتلال الان بمنطقة شارع الهوجا بلوك 7 في جباليا والحديث عن أكثر من 150 شهيدا وجريج ولا يوجد من يقوم بالتدخل لإنقاذهم”.
وأوضح أن المنازل المستهدفة تعود لعائلات ( النجار – أبو العوف – سلمان – حجازي – أبو القمصان – عقل – أبو راشد – أبو الطرابيش – زقول – شعلان).
وأشار الدفاع المدني الي أن الاحتلال قصف مربعا سكنيا في المنطقة والمواطنون يوجهون نداءات استغاثة للتوجه إلى المكان للمساعدة في نقل الجرحى.
وقال :” حتى اللحظة المواطنون يواجهون صعوبة كبيرة في نقل الشهداء والمصابين بعد أن عطل الاحتلال عمل الدفاع المدني والخدمات الطبية في شمال القطاع”.
وفي وقت سابق من هذا اليوم ، قال الدفاع المدني إنه تلقى منذ أمس مئات المناشدات عبر منصاته الإعلامية ومواقع التواصل من العائلات التي رفضت النزوح من منازلها في بلدة بيت لاهيا ومخيم وبلدة جباليا تطالبه بالاستجابة لنداءاتهم لوجود مصابين وشهداء في بعض المنازل والطرقات.
وأضاف :” جزء من طواقمنا لا زالت متواجدة في محافظة الشمال رغم اجبار جيش الاحتلال بعضهم أمس على ترك مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، وطالبهم بالإخلاء من منطقة مشروع بيت لاهيا والتوجه نحو المناطق الجنوبية، وسمح لبعضهم بالمرور عبر حواجزه بينما اعتقل 4 منهم”.
وطالب الدفاع المدني دول العالم الحر والمنظمات الإنسانية الدولية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح لطواقمنا المتواجدة في الشمال بالوصول إلى ما تبقى من سيارات دفاع مدني وإعادتها للعمل لاستئناف تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين”.
تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين :
القصف الإجرامي الوحشي الذي نفّذه جيش العدو الصهيوني بشارع الهوجا في جباليا وأدّى إلى استشهاد وإصابة العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، هو إمعانٌ من العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروّعة والإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل في ظل صمتٍ دوليٍّ، ودعمٍ أمريكيٍّ متواصل لخطط الإبادة والتهجير التي تستهدف شعبنا .
الجريمة المركبة التي يقوم العدو الصهيوني في جباليا وعموم قطاع غزة واستهداف منازل المواطنين وقصفها على رؤوس ساكنيها وقصف مراكز الايواء كما جرى في النصيرات والمغازي وجباليا وبيت لاهيا وخانيونس حرب ابادة وتطهير عرقي استئصالية هدفها إقتلاع شعبنا من ارضه وتهجيره قسراً تحت قصف المدافع والطائرات الصهيونية .
الإدارة الأميركية ودول الغرب الظالم مشاركة بشكل فعلي في هذه الابادة والحرب التي تستهدف شعبنا والصمت العربي والإسلامي بات عاملاً مشجعا ودافعاً للعدو الصهيوأميركي للمضي قدماً والاستمرار بهذه المحرقة .
شلال الدم المتدفق والنازف في غزة ولبنان سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية وكل المنظمات الدولية والأممية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والجنائية والعدل الدولية .
ندعو الشرفاء والأحرار في العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني واهلنا في شمال غزة الذين يتعرضون الى محرقة صهيونية لا وصف ولا حدود لها .