كشفت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024، الخطوط العريضة التي طرحها رئيس الموساد خلال الاجتماع مع الوسطاء في العاصمة القطرية الدوحة.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وقالت القناة إن الخطوط العريضة تتضمن الإفراج عن 11 إلى 14 أسيرا إسرائيليا منهم 9 نساء وكبار السن مقابل إطلاق سراح محدد لأسرى فلسطينيين وفق نسب يتم تحديدها.
كما يتضمن المقترح وفق القناة العبرية، بأن يكون هناك هدنة مؤقتة لـ30 يوما، وستحصل حماس على ضمان لانسحاب إسرائيل من غزة في المستقبل، وهي نقطة الخلاف حاليا.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال سيبقى في محور فيلادلفيا حتى نهاية الحرب وصولا لصفقة شاملة.
وفي السياق, كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أجنبي يشارك بالمحادثات، أن الخطوط العريضة لـ”إسرائيل” لا تتضمن صراحة وقف القتال أو الانسحاب من غزة.
ونقلت هيئة البث عن مصدر أجنبي يشارك في المحادثات، قوله: إن استقالة أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي ليست علامة جيدة.
من جهتها, أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن المشاورات التي يعقدها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء اليوم ستكون حاسمة.
وكانت صحيفة “العربي الجديد”، نشرت اليوم الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024، توضيحًا بشأن المقترح المصري الخاص بالتهدئة ووقف إطلاق النار في غزة .
وبحسب الصحيفة، فإن هناك اتصالات إسرائيلية مصرية على مستوى فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن مزيد من التوضيح للتصور المصري الخاص بالتهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، وذلك في أعقاب ما قالت دوائر مصرية، إنه فهم خاطىء واجتزاء للطرح الذي قدمته القاهرة خلال تصريحات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو .
وكان الرئيس المصريّ، عبد الفتاح السيسي، قد أكد الأحد الماضي، أن “القاهرة اقترحت مبادرة لوقف إطلاق النار ليومين في غزة، يتم خلاله تبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين”.
وذكر أن “مقترح مصر لوقف إطلاق النار المؤقت، يهدف للوصول لوقف إطلاق نار دائم”.
وأوضحت مصادر مطلعة للصحيفة أن الاتصالات تضمنت توضيح أن المقترح المصري لم يكن قاصراً على هدنة 48 ساعة فقط مقابل 4 محتجزين إسرائيليين ولكنه تضمن تفاصيل أوسع”.
ووفقاً للمصادر فإن المقترح المصري تضمن وقف إطلاق نار لمدة أسبوعين كاملين يتم خلالها إبرام صفقة تبادل جزئية كبادرة حسن نية من الطرفين عبر إطلاق المقاومة 4 أسرى لديها مقابل 10 أسرى فلسطينيين أمام كل أسير إسرائيلي على أن يتبع ذلك البدء الفوري في مفاوضات اتفاق دائم لوقف إطلاق النار والتطرق التفاصيل الدقيقة.
ولفتت المصادر إلى أن الحديث عن اليومين اللذين أشار إليهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان المقصود به تمهيدا للمفاوضات بحيث لا تكون تحت النار.
وأثار حديث نتنياهو الذي اجتزأ المقترح المصري استياء القاهرة، وهو ما استتبعه اتصالات بين الجانبين من أجل إزالة سوء الفهم.
وكشفت الصحيفة، عن وجود ترتيبات في القاهرة استعداداً لزيارة مرتقبة للمدير العام لوكالة الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز لمصر خلال الساعات المقبلة، للقاء رئيس المخابرات المصري حسن رشاد، والرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن مساعي التوصل لاتفاق في أقرب وقت.