أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الإثنين، 18 نوفمبر 2024، أهمية فرض سيطرة أمنية كاملة في قطاع غزة ، مشيرًا إلى أنه اتخذ قرارًا صعبًا بشأن إعادة الأسرى المحتجزين من القطاع، وادّعى أن حركة حماس هي من ترفض صفقة التبادل.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن نتنياهو قوله: “نحتاج لفرض سيطرة أمنية كاملة بقطاع غزة، والسيطرة الفعلية على مواقع مثل محور فيلادلفيا”.
وقال نتنياهو خلال اجتماع في لجنة الشؤون الخارجية والأمن ب الكنيست : إن «الشيء الوحيد الذي تريده حماس هو صفقة تنهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من القطاع حتى تتمكن من العودة إلى السلطة، وأنا لست مستعدًا لذلك بأي شكل من الأشكال»، بحسب قوله، في إشارة إلى عدم استعداده لإبرام صفقة لإعادة المحتجزين.
نتنياهو يطالب بتقديم خطة بحلول الخميس لتوزيع المساعدات في غـزة
وبحسب صحيفة معاريف، أضاف نتنياهو، خلال الاجتماع، «لقد ضربنا حماس عسكريًا، لكننا لم نضرب ما يكفي من القدرات الحكومية لحماس.
وحول توزيع المساعدات الإنسانية، قال: “أعطيت أمرًا بأن يقدموا بحلول الخميس المقبل خطة لتنفيذ بديل لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة”.
وفيما يتعلق بإعادة المحتجزين، قال نتنياهو: “لقد اتخذت قرارًا صعبًا بتقسيم مسألة إعادة المحتجزين عندما أدركت أنه من غير الممكن إعادتهم جميعًا دفعة واحدة”.
وتابع: “من سيسلمنا رهائن سيحصل على 5 ملايين شيكل بدلا من مليون”. وفق قوله
نتنياهو: حماس هي من ترفض صفقة التبادل
وقال نتنياهو خلال كلمة له أمام الكنيست إن حركة حماس ترفض المقترحات المطروحة بشأن صفقة تبادل الأسرى، مما يعقد الجهود المبذولة للإفراج عن الأسرى؛ مشيرا إلى أنه عقد الليلة الماضية اجتماعا مطولا في إطار “الكابينيت المصغر” لبحث هذه المسألة.
وأثارت تصريحات نتنياهو مزيدًا من الغضب بين الحاضرين، الذين اتهموه بالتقاعس في التعامل مع هذا الملف، كما رفضوا محاولاته للحديث عن حرب الإبادة الجماعية في غزة مستخدما الاسم الذي يضغط لاعتماده (“حرب الانبعاث”) عوضا عن اسمها الرسمي “السيوف الحديدية”.
كما انتقد الحاضرين نتنياهو واتهموه بأنه يحاول تمرير قانون يشرعن تهرب الحريديين من الخدمة العسكرية فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه العدوانية على قطاع غزة وعلى لبنان؛ الأمر الذي دفع رئيس الكنيست، أمير أوحانا (الليكود)، إلى طرد عدد من أعضاء الكنيست.
وخلال الجلسة، أمر رئيس الكنيست، بإخلاء مدرج الضيوف من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وطردهم من الهيئة العامة بعد احتجاجاتهم المناهضة لنتنياهو عبر رفع لافتات تعبر عن معارضتهم لسياسة الحكومة وتتضامن مع ذويهم في الأسر.
وأضاف نتنياهو خلال كلمته، “دمرنا جزءا كبيرا من قدرات حركة حماس وربما لم ننته من ذلك بعد لكننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا الأمر.. وضعنا 3 أهداف نصب أعيننا هي القضاء على قدرات حماس وإعادة المختطفين وعدم تكرار ما جرى في 7 أكتوبر”.
وزاد، “القرار الأول الذي نظرنا فيه هو كيف يمكننا أن نفصل بين وحدة الساحات التي تشكلت بعد 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو إلى قضية تسريبات الملفات السرية التي تورط فيها أحد الناطقين باسمه وشخصيات من مكتبه، مدعيًا أن التسريبات ليست محصورة بمكتبه فقط، بل تتم على نطاق واسع من جميع الهيئات الأمنية والسياسية منذ بداية الحرب.