نقلت قناة كان الإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 ، عن مصدر مصري قوله إنه من المبكر التفاؤل لأن المشكلة ما زالت قائمة ، إذ أن إسرائيل ما زالت مترددة في مواقفها فيما يتعلق بإحراز تقدم في صفقة التبادل خاصة بسبب (الصقور) داخل تشكيلة الحكومة الإسرائيلية – في إشارة لليمين المتطرف.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وأضاف المصدر للقناة أن الخطوط العريضة التي ناقشها الطرفان لا تختلف جوهريا عن الخطوط العريضة التي نوقشت في الماضي ، وأيضا القطريون أعربوا عن حذرهم.
وأوضحت مصادر للقناة الإسرائيلية أن المحادثات الجارية مكثفة لكن إسرائيل و حماس لم تتوصلا بعد إلى نتائج.
وأشارت القناة الى أن اجتماع رئيس الشاباك وكذلك رئيس الأركان مع رئيس جهاز المخابرات المصرية استمر 6 ساعات تقريبا في محاولة لتحقيق انفراجه في القضايا الخلافية المتعلقة بالحرب في غزة .
وقالت القناة إن الوسطاء يمارسون ضغوطا على إسرائيل فيما يتعلق بسحب قواتها من محور فيلادلفيا من أجل المضي قدما في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق .
وتابعت :” كانت الولايات المتحدة وقطر ومصر تزعم في الأيام الأخيرة أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لكن الأمر يعتمد على الأطراف”.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن هذا التفاؤل السابق لأوانه والأمور تعتمد على مرونة الطرفين.
بدورها قالت القناة 13 الإسرائيلية إنه وقبل بضعة أيام أُبلغ وزراء الحكومة عن تغيير في موقف حماس ، بحسب التحديث ، فإن حماس مهتمة حاليا بالتوصل إلى اتفاق وهناك اعتراف أيضا في إسرائيل باستعدادها للتحلي بالمرونة في عدد من القضايا الأساسية”.
وتابعت :” دعونا نتذكر أن القضية الأكثر دراماتيكية هي بالطبع نهاية الحرب وطريقة الانتشار العسكري للقوات أثناء وقف إطلاق النار إذا تم التوصل إلى الاتفاق”.
وأضافت القناة :” ينبغي أن يكون واضحا، نحن بعيدون عن التوصل إلى اتفاق ولم يتم تحقيق أي تقدم ولا تزال هناك خلافات ولكننا ندرك بشكل لا لبس فيه وجود استعداد متزايد من جانب حماس ومن بين أمور أخرى يعزى ذلك أيضًا إلى التغيرات الدراماتيكية في الشرق الأوسط”.