كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد 12 فبراير 2023، أبرز القرارات الصادرة عن اجتماع المجلس الإسرائيلي الوزاري المُصغّر “الكابنيت”، والذي استمر لقرابة الـ 6 ساعات متواصلة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، قد قالت إن الكابنيت سيبحث التداعيات المحتملة لعملية القدس الأخيرة، واستعدادات الأجهزة الأمنية لمواجهة تصعيد محتمل في شهر رمضان المبارك.
دعم خطة بن غفير
وعقب انتهاء الاجتماع، كشفت القناة 14 العبرية، أن “الكابينت” قرر دعم خطة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأمنية في شرق القدس.
وأعلن بن غفير في وقت سابق، أنه مُصر على إطلاق حملة في شرق القدس على غرار عملية “السور الواقي”، بحيث تشمل هدم بيوت بحجة البناء بشكل غير قانوني، ووقف التحريض في المساجد وتوقيف المدينين بدفع الضرائب.
اقرأ أيضا/ أول تعقيب فلسطيني على قرارات “الكابنيت” الإسرائيلي الأخيرة
وقال بن غفير في تصريح مساء اليوم الأحد: “يُسعدني أن الكابينت قبل طلبي هذا المساء بالموافقة على شرعنة 9 بؤر في الضفة – هذا ليس كافيًا ونريد المزيد لكنها بداية مهمة – هذا إلى جانب النشاط الأمني المكثف في شرق القدس، وسلسلة من الإجراءات الأخرى لردع الإرهاب”. وفق قوله
شرعنة بؤر استيطانية
وفي ذات السياق، قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، إن “الكابينت” قرّر شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإمداد عشرات البؤر بالمياه والكهرباء، والتخطيط لبناء عدة آلاف من الوحدات الاستيطانية.
بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن “بن غفير” طلب في اجتماع الكابينت شرعنة 77 بؤرة استيطانية لكن تم الموافقة على 9 فقط.
وبحسب ماكور ريشون، فإن البؤر الاستيطانية التي وافق الكابينت على شرعنتها: شاحاريت، وجفعات أرنون، وأبيجيل، وأسايل، وجفعات هاريل، وملاخي هشالوم، ومتسبي يهودا، وبيت حجلة، وسدي بوعز.
ومن جانبه، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إن المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية سينعقد خلال الأيام المقبلة للمصادقة على بناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
وأضاف، “اتخذ مجلس الوزراء السياسي والأمني سلسلة من الإجراءات للعمل ضد “الإرهاب” منها تعزيز قوات الشرطة والأمن في القدس، وزيادة النشاط العملياتي للشرطة ضد المحرضين للعمليات الفلسطينية وداعميها”. وفق قوله