اتهم وزير الجيش الإسرائيلي المقال، يوآف غالانت، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمحاولة هدم جهاز الأمن العام “الشاباك”، إذا أصر على إقالة رئيسه، رونين بار.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وأكد غالانت في تصريحات مسربة من محادثات مغلقة مع أعضاء الكنيست والأحزاب السياسية، أن إقالة بار قد تؤدي إلى تشويه الجهاز وجعله مشابهًا للشرطة الإسرائيلية بعد تدخلات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في شؤونها.
وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، التي رصدت تصريحات غالانت، فإن هذه التصريحات تعكس قلقه من تداعيات إقالة رئيس الشاباك على أمن إسرائيل، خاصة في ظل الخلافات المتصاعدة بين نتنياهو وبار. وأشار غالانت إلى أن الخلافات بينهما قد تؤدي إلى إقالة بار قبل رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، رغم أن مهام بار، مثل المفاوضات بشأن غزة، قد تطيل فترة وجوده في المنصب.
في سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن غالانت كان يقارن وضع الشاباك بوضع الشرطة الإسرائيلية، بعد تدخلات بن غفير، ما أدى إلى اتهامات بتسييس عمل الشرطة. وأضافت الصحيفة أن هذا الملف قيد التحقيق من قبل الشاباك والنيابة العامة.
من جانبها، لم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب غالانت أو الشاباك أو مكتب نتنياهو على هذه التسريبات. كما لم يعلق بن غفير على الأنباء، على الرغم من العداء المتبادل بينه وبين غالانت.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتعرض فيه غالانت لحملة داخل حزبه “الليكود” بإيعاز من نتنياهو للتخلص منه. ورغم أنه يعتبر شخصية مستقلة في الكنيست، إلا أنه لا يزال عضوًا في “الليكود” ويؤكد أنه ليس لديه نية للانضمام إلى المعارضة. وقد ترددت أنباء عن إمكانية تحالفه مع شخصيات معارضة أو حتى خوضه الانتخابات المقبلة بحزب مستقل.