قالت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، مساء اليوم الثلاثاء 14 فبراير 2023، إن الحلقة الأضعف في الحكومة الإسرائيلية الحالية هو وزير الأمة القومي إيتمار بن غفير.
وأضافت الصحيفة، أن “بن غفير رسم معيارًا ضخما من التوقعات للتعامل مع العمليات والأمن الشخصي، وحالياً العمليات تتزايد والرد الإسرائيلي ضعيف ومتراخٍ”.
وأشارت إلى أن “بن غفير لن يتمكن بن غفير من الاستمرار في هذا النموذج لفترة أطول”.
وأكدت أنه “إما أن تغير إسرائيل سياستها بشكل دراماتيكي أو يضطر (بن غفير) إلى تفجير كل شيء”.
بدوره نقل موقع “والا” العبري، عن مسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية قولهم، إن “التحريض المستمر والتصريحات والتهديدات من قبل السياسيين، بمن فيهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، تزيد من حالة الضغط على سكان شرق القدس ، الأمر الذي يزيد من فرص وقوع عمليات وتدهور الوضع”.
وكان بن غفير قد أوعز مساء الإثنين الماضي، بتنفيذ أوامر جديدة ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتقضي أوامر بن غفير لمصلحة السجون بتخصيص وقت استحمام لا يتجاوز دقيقتين فقط لكل أسير فلسطيني، وتشغيل ساعة مياه فقط في الحمامات لكل قسم.