أفاد إعلام إسرائيلي، اليوم الخميس 8 مايو 2025، أن حياة 3 من الأسرى المحتجزين بقطاع غزة في “خطر جسيم”، أحدهم إسرائيلي واثنان من الأجانب، في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي في القطاع.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
يأتي ذلك بعد تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، قال فيه إن 21 أسيرا في غزة ما زالوا على قيد الحياة، وهو ما أكدته إسرائيل بالقول إن العدد الإجمالي للأسرى هو 59، بينهم 21 أحياء.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها القناة 12، عن مصدر أمني إسرائيلي مطلع، لم تسمه، أن ” حماس تحتجز حاليا 59 رهينة، تم التأكد من وفاة 35 منهم رسميا، بينهم 32 إسرائيليا و3 أجانب”.
وأوضح المصدر أن حياة 3 أسرى، أحدهم إسرائيلي واثنان من الأجانب، في “خطر جسيم”.
وأضاف أنه “وفق المعلومات المتوفرة، لا يزال هناك 21 مختطفا على قيد الحياة، وثلاثة آخرون لا توجد مؤشرات تدل على بقائهم أحياء (المذكورون آنفا)، وقد أُبلغت عائلاتهم بذلك سابقا”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن الأجنبيين هما نيتفونغ بينتا (35 عاما) من تايلاند، وبيبين جوشي (24 عاما) من نيبال، وهما الأجنبيان الوحيدان المتبقيان بين الأسرى دون تحديد مصيرهم.
وتضغط عائلات الأسرى على الحكومة لإبرام صفقة تبادل محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن مصيرهم لرفضها إبرام اتفاق.
في المقابل، تؤكد حركة حماس استعدادها للتوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق جميع الأسرى مقابل وقف الحرب، وانسحاب كامل من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية.
وخلال الحرب، أعلنت كتائب “القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، مرارا أن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع كان يحتجز فيها أسرى إسرائيليون، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات منهم.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.