كشفت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، مساء اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اتفق نهاية الأسبوع الماضي مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على تشكيل فريق عمل خاص تناط به مهمة التصدي للمحرضين على القتل عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
يأتي ذلك في سياق حديث نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية، حيث أضاف نتنياهو، أن بن غفير سيرأس هذا الفريق الذي سيتم تعزيزه بمحققين وافراد شرطة ومدعين عامين، بالتنسيق الكامل مع وزارة العدل وبمشاركة عناصر من الشاباك والجيش الإسرائيلي، وهيئة السايبر.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي في حسابه على تويتر أن الطاقم سيعمل على التصدي لـ “التحريض الفلسطيني” ضد الإسرائيليين. وفق قوله
أما في كل يتعلق في تصاعد التوتر والأوضاع الأمنية في القدس والضفة الغربية المحتلتين، امتنعت الحكومة عن مناقشة طلب بن غفير، من أجل المصادقة على نقل وحدات حرس الحدود من الضفة إلى قيادة الشرطة، لتكون تابعة لوزارة الأمن القومي وضمن صلاحياته.
وفي سياق مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية كذلك، قال نتنياهو، إن حكومته لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية أو بالتموضع العسكري في سورية، مؤكدا أن حكومته ستعمل كل ما بوسعها من أجل توفير الحماية للإسرائيليين.
وذكر نتنياهو في بداية الجلسة الحكومية أن الحرس الثوري الإيراني شن هجوما بطائرة مُسيّرة على ناقلة نفط بملكية رجل أعمال إسرائيلي في مياه الخليج قبل أسبوع، متهما إيران بانتهاك حرية الملاحة الدولية.
وواصل نتنياهو تحريضه على إيران واتهامها بالهجوم على ناقلة النفط، وكذلك الهجوم على قاعدة أميركية في سورية، قائلا: “أريد أن أؤكد أن إيران تحاول إلحاق الأذى بنا ليس فقط جسديا، بل أيضا معنويا والضرر بنا وبالمعنويات الوطنية، إذ تسعى لتقويض تماسكنا كشعب، أقول لنصر الله، لا تراهن على حرب بين الأشقاء، فلن تحدث”.