طالبت الحملة الوطنية لدعم وإسناد الأسرى بإسترداد جثامين الشهداء الذي بلغ عددهم حوالي 117 شهيدا، ضمن إطار التحرك وطني للتضامن مع الأسرى، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم، وتسليط الضوء على معاناتهم، لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.
وقال محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل اليوم الاثنين، إن نسبة المشاركة في فعاليات وأشكال المقاومة الشعبية تعكس موقف شعبنا الداعم للأسرى والمطالب باستراد جثامين الشهداء، داعيا إلى دعم صمود الأسرى والعمل على دعم القضايا الوطنية وتوسيع قادة المشاركة الشعبية في فعاليات التضامن معهم.
وتابع: إن أسرانا البواسل في السجون الإسرائيلية، وجثامين الشهداء التي يحتجزها الاحتلال هي أبرز عناوين نضالنا المستمر، من أجل إحقاق حقوقنا الوطنية الثابتة والمتمثلة في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وأكد أبو العسل أن سياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، تسعى لتصفية أسرانا جسديا ومعنويا، وكل الاجراءات العقابية التي تقوم بها دولة الاحتلال بحق شعبنا، وبحق الأسرى وبحق عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم، هي لضرب نضالنا الوطني وتجريمه.
بدوره، دعا رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين في أريحا والأغوار محمد جلايطة، إلى تسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى عبر حملة منظمة يتم العمل عليها على الصعيد الوطني وفي الخارج، وتدويل قضيتهم في ظل الهجمة الاسرائيلية الشرسة.
بدوره، أكد ممثل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في محافظة أريحا والأغوار عيسى جلايطة، التضامن مع الاسرى وعائلات الشهداء وتوجية رسائل للعالم أجمع أن الاسرى في سجون الاحتلال هم مناضلون من اجل حرية وطنهم.
ومن الجدير ذكره أنه بلغ عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال منذ عام 2015 حوالي 117 شهيدا و256 أخرين في مقابر الأرقام.