أوضح مركز فضاء الناصرة حقيقة ما نشر من معلومات في الساعات الأخيرة عن تراجع مياه البحر المتوسط بالتزامن مع الهزة الأرضية في تركيا مساء الإثنين.
وقال المركز، إن تراجع مياه البحر في شواطئ عكا بالداخل المحتل يعود إلى كون القمر بمرحلة محاق، ما يعني تأثير ظاهرة المد والجزر وهذه ظاهرة دورية تحدث مرتين كل شهر. وشدّد المركز على أنه “ليس هناك حديث عن تسونامي بسبب الزلزال، ولا داعي للقلق”.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا من مدينة عكا ترصد انحسار مياه البحر المتوسط على شواطئها.
يأتي ذلك بعد ضجة كبيرة أثارتها مقاطع فيديو وصور تظهر “تراجع مياه البحر” في منطقتي عدلون اللبنانية وسيناء المصرية.
وكان أهالي مدينة العريش في محافظة سيناء بمصر قد أكدوا أنّهم فوجئوا منذ السبت الماضي بتراجع ملحوظ في شاطئ البحر المتوسط قبالة شاطئ العريش، وعدد من الشواطئ الأخرى بمنطقة الرواق بمدينة بئر العبد بشمال سيناء.
وأضاف الأهالي، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”، أنّ تراجع الشاطئ تراوح ما بين (10 و15) متراً، وهذه ظاهرة تحدث لأول مرة دون تحديد أسباب لتراجعها.
لكنّ رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر جاد القاضي قال: إنّ ما تم تداوله عن انحسار المياه في شواطئ سيناء غير صحيح.
وأفاد المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية أنّه لا صحة لما يتم تداوله عن تراجع البحر بسبب حتمية وصول أمواج تسونامي، حيث إنّه لم يتم تسجيل أيّ هزة أرضية في البحر المتوسط يمكن أن تسبّب مثل هذه الأمواج”.