عقبت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد 26 فبراير 2023، على هجوم المستوطنين على مدينة نابلس بشكل عام وعلى حوارة وبورين وعينبوس بشكل خاص.
وأعلنت الرئاسة في بيان لها، إدانتها الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة وبورين وعينبوس وغيرها من المناطق، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني وحرق المحلات التجارية والمنازل والسيارات وممتلكات عامة اخرى.
وأكدت، أن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.
وحملت الرئاسة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب للحكومة الاسرائيلية، مضيفةً أن “هذا يؤكد انعدام الثقة بالوعودات المقطوعة المتعلقة بوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وأن ما قام به المستوطنون اليوم هو ترجمة لمواقف بعض الوزراء في هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة”.
وقالت الرئاسة “في هذه اللحظات الخطيرة، نؤكد أننا نقف على مفترق طرق، إما أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف اعتداءاتها ووقف جرائم المستوطنين على الفور، وإلا فإن الوضع ينذر بالدخول في دوامة من الفعل ورد الفعل، لا أحد يتنبأ بمصيره”.
وحيت الرئاسة الفلسطينية جماهير شعبنا وتحديدا في المدن والقرى والمخيمات المستهدفة على صمودهم ومقاومتهم لهذا الإرهاب الأعمى.
وأصيب عشرات المواطنين، مساء اليوم الأحد، بجروح مختلفة، وأحرقت عدة منازل ومنشآت ومركبات في هجوم للمستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، على مدينة نابلس.