طالب مسؤول إسرائيلي الليلة الماضية، بشن عملية عسكرية فورًا، وذلك في وقت تستعد فيه المؤسسة الأمنية لاحتمال رد من قطاع غزة ، وذلك عقب أحداث نابلس الأخيرة.
عملية عسكرية
ونقلت القناة 12 العبرية عن يوسي دغان، رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة: “أطالب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان بقلب الطاولة على الفلسطينيين، وشن عملية عسكرية فورا”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: “شعب إسرائيل سيهزم البربريين، وأطالب الحكومة بتغيير تعاملها مع الإرهاب 180 درجة والسماح للجيش بتوجيه ضربة عسكرية موجعة لهم” وفق تعبيره
وكانت صحيفة معاريف العبرية، قالت الليلة الماضية، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد الليلة لاحتمال رد من قطاع غزة ، مضيفة أن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت أمر بزيادة التأهب في غلاف غزة.
وأورد موقع القناة 7، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى تقييما للوضع الأمني في أعقاب التوترات في الضفة.
أحداث نابلس
ويأتي ذلك في ضوء الأحداث الساخنة التي تشهدها مدن الضفة الغربية من جرّاء هجوم المستوطنين، بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، على بلدة حوارة والقرى المجاورة لها، جنوب نابلس ، إضافة لعدة مناطق أخرى.
واستشهد شاب قبيل انتصاف ليل الأحد، وأُصيب آخرون، تعرّض بعضهم لجراح حرجة وخطيرة، بالإضافة إلى إصابة نحو 100 آخرين بحالات اختناق؛ كما أُحرقت منازل ومنشآت ومركبات، مساء الأحد، في اعتداء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيليّ، ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة.
وفي قطاع غزة، أصيب شاب فلسطيني، مساء الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لشمال قطاع غزة.