أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن “الجانب المصري لم يطلب من حركته الحفاظ على الهدوء، لأنه يعرف أن الاحتلال هو سبب التصعيد، وأن الفلسطينيين يردون على الهجمات الإسرائيلية”.
وأضاف أبو مرزوق في تصريح لوكالة “الأناضول” التركية، أن مصر لم تتطرق خلال المباحثات الأخيرة مع رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ، إلى قمة العقبة الأمنية التي انعقدت في الأردن أمس الأحد”.
وشدد على ان “الهدوء في الضفة الغربية وقطاع غزة يمكن أن يحدث بعد الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلّة”.
ودعا أبو مرزوق المجتمع الدولي إلى “العمل على إنهاء الاحتلال من أجل عودة الهدوء.
وفي 8 فبراير الجاري، أجرى هنية برفقة وفد من الحركة زيارة للقاهرة، تلبية لدعوة رسمية، التقى خلالها رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ، وبحثا تطورات القضية الفلسطينية، حسب بيان سابق لـ”حماس”.
واتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في اجتماع العقبة الأمني، أمس، بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن ومصر على وقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة وخفض التصعيد.
وذكر بيان اجتماع العقبة، الذي انطلق صباح الأحد في مدينة العقبة الأردنية، أن “الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية أكدا استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية لمدة 3-6 أشهر”.
وأوضح البيان، أن وقف الإجراءات الأحادية يشمل التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.