كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين 27 فبراير 2023، تفاصيل ومعلومات جديدة عن عملية أريحا، وإطلاق النار التي وقعت جنوب شرق المحافظة، وأسفرت عن مقتل إسرائيلي متأثرًا بإصابته بجروح حرجة جدًا.
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد بدأ الحادث عند مفترق بيت هعرفا، حيث أطلق المسلحون النار على مستوطن (25 عاما) كان يقود سيارة وأصيب بجروح حرجة جدا، وفر المنفذون من المكان، وتابعوا طريقهم وأطلقوا النار على سيارة أخرى للمستوطنين، لكن الرصاصات أصابات السيارة فقط، ثم واصلوا طريقهم وأطلقوا النار على سيارة ثالثة، ثم خرجوا من سيارتهم وأشعلوا النار فيها وانسحبوا سيرًا على الأقدام.
ووفق موقع والا العبري، فإن عملية إطلاق النار نفذت بمسدس، مشيرًا إلى أن مركبة المستوطنين الثانية تعرضت لإطلاق نار أيضا لكن الرصاصات أخطأت الهدف وأصابت مقدمة الباب القريب من السائق.
ومن جانبها، نشرت قناة كان العبرية صورة لمركبة منفذي عملية إطلاق النار، بعدما أشلعوا فيها النار وانسحبوا من المكان.
أين فرّ منفذو عملية أريحا؟
وأشارت التقديرات الإسرائيلية الأولية إلى أن المنفذين قد فرّوا إلى مخيم عقبة جابر، الذي يقع جنوب غرب أريحا، بينما لفتت تقارير إلى أنهم قد أضرموا النار في المركبة التي كانوا يستقلونها، قبيل انسحابهم من المكان.
كما تأتي عملية أريحا بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال، الدفع بكتيبة إضافية لتعزيز قواته المنتشرة في الضفة، ليصل مجموعة الكتائب العسكرية التي دفع بها جيش الاحتلال لتعزيز قواته في الضفة خلال الساعات الأخيرة، إلى أربع كتائب.
وقُتل مستوطنان شقيقان، أحدهما جندي، أمس الأحد، إثر تعرضهما لإطلاق نار في حوارة في منطقة نابلس ، فيما أغلق جيش الاحتلال حاجز حوارة والطرق المؤدية للبلدة، وشرع بعمليات بحث عن منفذ العملية، الذي لم يتمكّن من إلقاء القبض عليه حتى الآن.