غادر رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، فجر اليوم الأحد 10 مارس 2023، إسرائيل، متجهاً إلى واشنطن، وذلك بالرغم من انتقادات الإدارة الأميركية له بسبب تصريحاته وتوجهاته، وخاصة في أعقاب تصريحه، بأنه “يجب محو بلدة حواره من الوجود”.
وكان مسؤولون إسرائيليون وأميركيون قد قالوا في أعقاب تصريحه حول حواره إن وزارة الخارجية الأميركية تدرس إمكانية عدم منح سموتريتش تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، لكن تبين أن الإدارة الأميركية امتنعت عن ذلك.
وسيلقي سموتريتش، غدا، خطابا أمام مؤتمر منظمة “البوندز”، التي تجمع تبرعات مالية لصالح إسرائيل، ومن المقرر أن يلتقي مع رؤساء منظمات يهودية.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن جهات في وزارة الخارجية الأميركية ألمحت خلال محادثات مع دبلوماسيين إسرائيليين إنهم سيكونون مسرورين إذا لم يزر سموتريتش واشنطن.
وأوضح مسؤولون أميركيون أنه في جميع الأحوال لن يلتقي أي مسؤول أميركي رسمي مع سموتريتش. بحسب موقع “واللا” العبري
ورفض سموتريتش خلال الأسابيع الأخيرة دعوات الإدارة الأميركية إلى إبطاء وتيرة تقدم خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف جهاز القضاء وتحذيراتها من تعيينه وزيرا في وزارة الأمن.
ووصف هذه الدعوات الأميركية بأنها تدخل في شؤون إسرائيلية داخلية.