استدعت الخارجية الأمريكية الليلة الماضية، سفير إسرائيل في الولايات المتحدة، مايك هيرتسوغ، لتقديم توضيحات بشأن إلغاء الكنيست بنود من قانون “فك الارتباط”.
استدعاء سفير إسرائيل
وقالت قناة كان العبرية: “حدث غير معتاد.. الخارجية الأمريكية تستدعي سفير “إسرائيل” في الولايات المتحدة، مايك هيرتسوغ لتقديم توضيحات بشأن إلغاء الكنيست بنود من قانون فك الارتباط”.
ووصفت تلك الخطوة بـ “الاستثنائية” خاصة بعد بيان الخارجية الأميركية الذي ندد بشدة بمصادقة الكنيست على إلغاء القانون الذي يتيح للمستوطنين للعودة لمستوطنات شمال الضفة الغربية التي أخليت عام 2005.
واجتمع هرتسوغ مع نائبة وزير الخارجية ويندي شرمان، التي أعربت عن قلق بلادها العميق من الخطوة الاسرائيلية التي تجيز بناء مستوطنات في شمال الضفة الغربية.
آلية دبلوماسية نادرة
وحول استدعاء سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، أكدت هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، أن “التوبيخ آلية دبلوماسية نادرة للغاية في العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة”.
بدوره، ذكر عضو الكنيست ميراف كوهين: “الولايات المتحدة توبخ سفيرنا في الولايات المتحدة، هذا بسبب سياسة نتنياهو الخطيرة التي ستشعل النار في المنطقة”.
من جهته، قال زعيم راعام منصور عباس: “الشخص الذي يدير الحكومة اليوم ليس نتنياهو والليكود بل الأحزاب التابعة، وخاصة الصهيونية الدينية بمكوناتها المختلفة – من الخطورة جدا السماح لأقلية داخل الائتلاف بإدارة الحكومة”.