عقبت فصائل فلسطينية مساء يوم السبت 25 مارس 2023، على عملية إطلاق النار في حوارة جنوب مدينة نابلس ، والتي أصيب فيها ثلاثة إسرائيليين.
وجاء تعقيب الفصائل الفلسطينية على عملية إطلاق النار في حوارة كما يلي:
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:
نهنئ شعبنا الفلسطيني بعملية إطلاق النار البطولية في بلدة حوارة بنابلس والتي أدت إلى إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.
عملية حوارة البطولية توكد أن شعبنا حسم خياراته أن المقاومة وحدها هي القادرة على كنس الاحتلال والمستوطنين وليست المسارات والتفاهمات الأمنية التي تشكل غطاءً سياسياً على جرائم الاحتلال
حركة حماس
حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس:
للمرة الثالثة خلال شهر توجه المقاومة ضرباتها لجيش الاحتلال في نفس المكان في بلدة حوارة ، لتؤكد عجز الاحتلال وكل منظومته العسكرية والأمنية على مواجهة الشباب المقاوم في الضفة الغربية.
المقاومة في الضفة الغربية قادرة على مفاجأة الاحتلال في كل مرة، فلا يمكن للاحتلال أن ينعم بالأمن وهو يمارس الاغتيالات ويعتدي على المقدسات ويواصل احتلاله واستيطانه.
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
نبارك عملية حوارة البطولية في نابلس ونعتبرها الرد الأمثل والأنجع على جرائم العدو الصهيوني التي تستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني إنسانا وأرضا ومقدسات.
عملية حوارة البطولية تؤكد أن شعبنا الفلسطيني ومقاوميه الأبطال وشبابه الثائر الحر لا يراهن إلا على صموده وعزيمته وإرداته وإيمانه العميق بحق في أرضه ومقدساته .
عملية حوارة هي ردا متجددا على المؤامرات والمخططات الخبيثة للإدارة الأمريكية ومؤتمراتها الأمنية المعادية لقضيتنا وحقوقنا .
ندعو شبابنا الحر الثائر ومقاومينا الأبطال في كل شبر من أرضنا الفلسطينية من البحر إلى النهر إلى مزيد من العمليات القوية والنوعية والموجعة ضد جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين حتى زوالهم عن أرضنا المباركة .
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
السبت 3 رمضان لعام 1444هجرية الموافق 25 مارس آذار 2023م.
الجهاد الإسلامي:
الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي: مجدداً تثبت المقاومة قدرتها على مباغتة العدو والاستخفاف بأمنه وجيشه من خلال تتابع عمليات اطلاق النار الفدائية تجاه جنود الاحتلال والمستوطنين.
الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي: هذه العملية الجديدة هي رسالة واضحة بأن المقاومة لا تنام عن دماء أبنائها وقادتها ، وهي جزء من الثمن الذي سيدفعه الاحتلال بعد اغتياله لقادة المقاومة وأبنائها ومواصلة اقتحامه للمقدسات وعدوانه على شعبنا وأرضنا.
حركة المجاهدين
حركة المجاهدين الفلسطينية: نبارك عملية حوارة البطولية التي تمثل رداً طبيعياً وعملياً على جرائم الاحتلال بحق مقاومينا وشعبنا في الضفة.
هذا المد العملياتي المتدفق هو السبيل للجم العدو الذي يجتاح مدننا الفلسطينية في الضفة ويمارس القتل والارهاب الصهيوني في كل وقت وحين.
نؤكد أن المنظومة الصهيونية لن تتمكن من احتواء مقاومة شعبنا أو كسرها لأنها تعبر عن الحالة الرافضة للمحتل وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا.