أصدرت فصائل فلسطينية اليوم الخميس 30 مارس 2023، بيانات صحفية في ذكرى يوم الأرض ، موجهة خلالها رسائل للاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني.
وجاءت بيانات الفصائل بمناسبة ذكرى يوم الأرض كما يلي:
حركة حماس :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
في ذكرى يوم الأرض: ندعو إلى تصعيد المقاومة دفاعاً عن أرضنا التاريخية والتضامن مع شعبنا وحقه في الحرية والعودة والاستقلال
تتجدّد ذكرى يوم الأرض المباركة في عامها السَّابع والأربعين، في الثلاثين من آذار/ مارس من عام 1976م، في يومٍ مجيدٍ، انتفضت فيه جماهير شعبنا في المثلث والجليل والنقب في أراضينا المحتلة عام 1948م، ردّاً على سياسة التغوّل الاستيطاني، ومقاومةً لسياسة التهجير والإبعاد الاحتلالية، رسم خلاله ثلة من الشهداء الأبرار بدمائهم الزكيّة معالم راسخة في الوحدة والنضال والمقاومة، باتت عنواناً يستلهم منه شعبنا اليوم قيم الصمود والثبات والتضحية والتحدّي، للإبقاء على جذوة المقاومة مشتعلة في وجه الاحتلال وحكومته الفاشية وقطعان مستوطنيه، في كل ساحات الوطن، لن تنتهي ولن تُخمد إلّا بالتحرير الشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
إنَّنا في حركة حماس، وفي ذكرى يوم الأرض، نترحّم على أرواح شهدائنا الأبرار، ونسأل الله تعالى الشفاء لجرحانا الميامين، ونبعث بتحيَّة الفخر لأسرانا الأحرار، ونؤكّد ما يلي:
أولاً: تمسّكنا بخيار الوحدة الوطنية والمقاومة الشاملة، سبيلاً وحيداً لانتزاع حقوقنا واسترداد أرضنا وتحرير مقدساتنا، وسنظل أوفياءَ لقوافل الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عنها، وروّت دماؤهم الزكيّة أرض فلسطين.
ثانياً: لن نفرّط أو نتنازل عن شبر من أرض فلسطين التاريخية، وسيظل شعبنا الفلسطيني متمسكاً بأرضه من النهر إلى البحر، ولن تُفلح مخططات الاحتلال وجرائمه في سرقة الأراضي والتغوّل الاستيطاني، في تغيير عروبة الأرض وحقائق التاريخ.
ثالثاً: مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك درّة تاج أرضنا التاريخية المباركة، لن تكون للاحتلال أيّ سيادة أو شرعية على جزء منها، فهي فلسطينية كانت وستبقى، وسنحميهما وندافع عنهما بكل الوسائل، ومهما كانت التضحيات.
رابعاً: إنَّ حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم؛ حيث مدنهم وقراهم التي هجّروا منها قسراً بفعل الاحتلال والإرهاب الصهيوني، حق وواجب، فردي وجماعي، لا يملك أحد التنازل عنه أو التفريط فيه، ونجدّد رفضنا القاطع لكل مشاريع التوطين والوطن البديل.
خامساً: نشيد بملاحم البطولة والصمود والثبات التي صنعها ويصنعها رجال مقاومتنا الباسلة وأهلنا في قطاع غزّة، والثائرون والمرابطون في عموم الضفة الغربية، وفي بيت المقدس وأكنافه، والصَّامدون الثابتون في الداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وندعوهم إلى مزيد من التلاحم والترابط وتعزيز كل أشكال المقاومة في هذا الشهر الفضيل، حماية لثوابتنا وهُويتنا، ودفاعاً عن أرضنا وانتصاراً لقدسنا وأقصانا وأسرانا.
سادساً: نجدّد دعوتنا لأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التضامن مع قضية شعبنا العادلة ونضاله المشروع، في مواجهة أخطر وأطول احتلال إحلالي مستمر في العالم، والعمل بكل الوسائل وعلى الأصعدة كافة على عزل هذا الكيان العنصري الفاشي، وتجريمه ومحاكمة قادته، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وإنفاذ حق شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الخميس: 8 رمضان 1444 هـ
الموافق: 30 آذار/ مارس 2023م
الجبهة الديمقراطية
الديمقراطية ( بمناسبة يوم الأرض ) : الأرض هي جوهر الصراع مع الاحتلال ومشروعه الاستعماري وبالمقاومة وحدها سينتصر شعبنا ويكنس الاحتلال والاستيطان
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته اليوم الخميس بمناسبة يوم الأرض ( في مثل هذا اليوم قبل 47 عاما انتفض شعبنا الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1948 في الجليل والمثلث والنقب ضد سياسة نهب الارض الفلسطينية من قبل حكومة الاحتلال لصلح الاستيطان والمستوطنين، مجسّدا العلاقة التاريخية بين الشعب الفلسطيني وأرضه ، فالأرض كانت وما زالت جوهر الصراع مع الاحتلال ومشروعه الاستيطاني الاستعماري القائم على سياسة الإحلال والإقصاء وتشريد شعب فلسطين عن أرض آبائه وأجداده ).
وجاء في البيان أيضا( الاحتلال أصبح اليوم يسيطر على أكثر من 85% من أراضي فلسطين التاريخية بما فيها حوالي مليوني ونصف دونم من الأراضي التي تم احتلالها في العام 1967 في الضفة الغربية بما فيها القدس ، تمت مصادرتها لصالح الاستيطان الذي تضاعف عدة مرّات منذ توقيع اتفاق أوسلو، بحيث بلغ عدد المستوطنات 572 مستوطنة يسكنها أكثر من 850 الف مستوطن قاموا باقتلاع أكثر من مليوني شجرة زيتون مثمرة ومعمّرة تشهد على عروبة وفلسطينية هذه الأرض، وهدموا أكثر من 12 ألف منزل فلسطيني منذ العام 1967، هذا عوضا عن أكثر من ثلاثة آلاف اعتداء ارتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في العشر سنوات الأخيرة ، في ظل صمت دولي وأمريكي يرقى إلى حد التواطؤ ولا يتجاوز حدود القلق واعتباره مجرّد عائقا أمام حل الدولتين والسلام المزعوم ).
وأضاف بيان الديمقراطية ( إن دحر الاحتلال والاستيطان والتصدي لعمليات الهدم والترحيل وجرائم الاعدام والتهويد واستمرار حصار شعبنا في قطاع غزة ، لا يكون بالتفاهمات مع الاحتلال والمضي قدما بمسار العقية شرم الشيخ الذي يشكّل غطاءا لجرائم الاحتلال بما فيها سرقة الأرض الفلسطينية لصالح بناء مزيد من المستوطنات وتشريع البؤر الاستيطانية حتى تلك التي أخلاها الاحتلال في العام 2005، بل يكون من خلال المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان والمستوطنين ، المقاومة المتصاعدة في نابلس ومحيطها وجنين وأريحا وطولكرم وغيرها من المحافظات ) .
كما وجّهت الجبهة التحية لجماهير شعبنا في أماكن اللجوء والشتات الذين يواصلون النضال من أجل تأمين حق العودة لأراضيهم التي هجّروا منها ، وإلى شعبنا في الداخل المحتل عام 48 الذي يحيي اليوم مناسبة يوم الأرض بمسيرة مركزية في سخنين ، وإلى شعبنا الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 67 وهو يواجه الاستيطان ومخططات الاحتلال في الخان الأحمر ومسافر يطا والأغوار وبيتا وبيت دجن وبرقة وكفر قدّوم وغيرها من المواقع ، والتي تجسد صمود الشعب على أرضه ومقاومته لمخططات الاستييلاء عليها.
وختمت الديمقراطية بيانها بالتأكيد على أن اتباع شعبنا وقواه الاسترانيجية الوطنية الكفاحية التي تم اعتماد عناصرها الرئيسية من قبل المجالس الوطنية والمركزية الفلسطينية المتعاقية، والتي تقوم على التحلّل نهائيا من اتفاق أوسلو والوقف الفعلي للتنسيق الأمني وتعليق الاعتراف بدولة الاحتلال وفك الارتباط الاقتصادي بها ، وتأمين كل مقومات تأطير المقاومة الشعبية على طريق تحوّلها الى انتفاضة شاملة وعصيان وطني ضد الاحتلال ، وكل ذلك بالترابط مع استعادة الوحدة الوطنية ، يشكّل طريق الانتصار الأقصر على الاحتلال والاستيطان وكنسه عن أرضنا الفلسطينية.
الاعلام المركزي – رام الله
30 آذار 2023
الجهاد الإسلامي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
يوم الأرض ملحمة باقية دفاعاً عن أرض فلسطين المقدسة من بحرها إلى نهرها
في مثل هذا اليوم قبل 47 عاماً، جسد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل واحدة من ملاحم الصمود عندما واجهت الجماهير الفلسطينية الإرهاب الاستيطاني الصهيوني، مؤكدة على ارتباطها المقدس بالأرض وبهويتها الوطنية، وليظل هذا اليوم خالداً في الذاكرة الفلسطينية التي لا تنسى أسماء وصور الثلة المباركة من شهداء فلسطين الأبرار الذين جبلت دماءهم بتراب الأرض، حتى بات هذا اليوم ملحمة باقية في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو التحرير والعودة.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نؤكد في ذكرى اليوم الأرض على ما يلي: –
أولاً: إن مقاومة العدو الصهيوني وإدامة الاشتباك معه في كل الساحات والمواقع تمثل الترجمة العملية والتطبيق الحقيقي للمبادئ والشعارات الوطنية التي نشأت عليها الأجيال الفلسطينية المتعاقبة.
ثانياً: لن يوقف التغول الصهيوني سوى المقاومة الشاملة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي نواصل العمل على تعزيزها وامتدادها في كل أنحاء فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات.
ثالثاً: إن بنادق المقاتلين التي تتوحد في ساحات المواجهة والصمود بالضفة الغربية المحتلة، ترسم لنا الطريق وتنير لنا الدرب لنمضي فيه، نحمي وحدتنا ونحافظ على وجهة سلاحنا ورصاصنا ونواصل قتال عدونا بكل عزيمة وتصميم.
رابعاً: ندعو إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط في ساحاته والاعتكاف في مصلياته وقبابه، وعدم الاستجابة لتلك الأصوات والدعوات التي تحاول إسقاط واجب الرباط والاعتكاف حتى يخلو المسجد لاقتحامات المستوطنين الصهاينة بهدف تمرير مخطط التقسيم الزماني والمكاني.
ختاماً: التحية لأسرانا الأبطال وفي مقدمتهم الشيخ المجاهد خضر عدنان الذي يواصل معركة الاضراب المفتوح عن الطعام للشهر الثاني مجسداً بذلك روح الارادة والصمود في مواجهة الاحتلال، كما نوجه التحية لأبطال المقاومة في الضفة الغربية وكل مكان، والتحية لجماهير شعبنا في الداخل والشتات، ولكل أحرار أمتنا والعالم الذين يناصرون حقنا ويقفون مع عدالة قضيتنا ويصطفون إلى جانب مقاومتنا ويؤدون واجباتهم بلا كلل ولا ملل من أجل نصرة شعبنا وتحقيق أهدافه بالتحرير والعودة.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الخميس 8 رمضان 1444هـ، 30 مارس 2023م
الجبهة الشعبية:
بيانٌ صادرٌ من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين
في يوم الأرض الخالد: بالوحدةِ والكفاحِ نحمي أرضنا وشعبنا
شعبَنا الفلسطيني الصامد المكافح:
بعد ٤٦ عامًا على تخليد شعبنا الثلاثين من آذار عنوانًا للدفاع عن الأرض، والتصدّي لمشاريع اقتلاعنا منها، يوم صمدت البقيّة الباقية من فلسطين، وقدّمت الشهداء والدم والفعل في وجه الهجمة الصهيونيّة؛ لتلتحم معها كلُّ فلسطين، على امتداد الأرض، وعلى امتداد شتات شعبنا، معلنةً هذا اليوم محطّةً نضاليّةً يقف فيها شعبنا في وجه المشروع الصهيوني، ما زال شعبنا يقف في هذه الأرض متمسّكًا بكلّ حبّة ترابٍ منها، يقاتلُ ويناضلُ دفاعًا عنها بكلّ أدوات الفعل النضالي وأشكاله.
أكثر من مئة عامٍ على بدء الغزو الصهيوني الاستعماري لبلادنا، استمرّت فيها القوى الاستعماريّة الكبرى في تقديم الدعم للغزاة الصهاينة، والتغطية السياسيّة الكاملة لجرائمهم، وتجاوز القوانين والأعراف والقرارات الدوليّة، وحماية مجرمي الحرب الصهاينة من الملاحقة الدوليّة الواجبة، بل وقد صعدت قوى الاستعمار والهيمنة والعدوان دعمها للغزاة وعدوانها على شعبنا وقواه الحية، بفرض الحصار الجغرافي والسياسي، وملاحقة حملات المقاطعة والدعم لنضال الشعب الفلسطيني دفاعًا عن حقوقه وقضيّته، في إطار سعيها لتصفيّة القضيّة الفلسطينيّة.
يا أبطالَ فلسطين في ساحات المواجهة:
لقد استفاد العدو الصهيوني من الغطاء الإمبريالي والتقاعس الدولي، ومن ضعف الموقف الرسمي العربي الذي تردى تجاه التطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني، ليصعد هجمته لتصفية ما تبقى من وجودنا في أرضنا، في الضفة المحتلّة التي يعلن نيته ضمَّ معظم أجزائها، والقدس التي يمضي في خطواته لتهويدها، والداخل المحتل الذي يتعرض لجرائم العدوان، ومصادرة الأرض من أصحابها الفلسطينيين لمصلحة الغزاة المستوطنين، وسياسات الأسرلة، وطمس الهُويّة، وها هو يعلنُ عن تشكيل عصابةٍ جديدةٍ من عصابات الإرهاب، تحت مسمّى الحرس الوطني، ليستخدمها في تصعيد جرائمه وهجماته ضد شعبنا، التي راح ضحيتها أكثر من ٣٠٠ شهيد خلال أقلّ من عامٍ مضى، ومئات من الجرحى والأسرى.
إن مواجهة هذا العدوان المتصاعد، باتت تجعل الوحدة والمقاومة واجبات لأجل الحفاظ على الوجود الفلسطيني، وليس فقط شروطًا ضروريّةً لتحقيق الانتصار على الغزاة الصهاينة، وهو ما يتطلب مُضيّ المناضلين من أبناء شعبنا على اختلاف انتماءاتهم، لتعزيز وحدتهم الميدانيّة والنضاليّة في مواجهة الهجمة الصهيونيّة، وتصعيد فعل المقاومة بأشكالها كافةً، ضدّ العدوّ الصهيوني، وهو ما يجب أن تعكسه أيضًا الوحدة السياسيّة ضمن استراتيجيّةٍ سياسيّةٍ موحّدةٍ لمقاومة هذا العدوان وهزيمته.
ويتطلب من قوى شعبنا خارج الوطن المحتل، وحركات التضامن والقوى الصديقة للشعب الفلسطيني، أن تُصعّد ضغطها على العدو الصهيوني ورعاته، وتعزّز نشاطها لمقاطعة الكيان الصهيوني وعزله، وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم، وأيضًا رفع مستوى التعبير عن الدعم الواضح لحقوق شعبنا ونضاله التحرّري ودفاعه عن وجوده فوق أرضه.
إنّ شعبنا الحرّ متمسّكٌ بالدفاع عن أرضه ووجوده، ماضٍ على عهد شهداء يوم الأرض الخالد، والقافلة الطويلة من شهداء شعبنا الذين قضوا دفاعًا عن الأرض والشعب والهُويّة، فالانتصارُ والحريّة والاستقلال هي أهداف مسار النضال والكفاح الذي شقّه شعبنا وماضٍ فيه.
عاش صمود شعبنا في ذكرى يوم الأرض الخالد
الحرية والنصر لفلسطين وشعبها
الخزي والهزيمة للغزاة الصهاينة
حزب الشعب:
في ذكرى يوم الأرض .. خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ، لإذاعة الأقصى:
مهما ارتكب الاحتلال من حروب ومجازر، ما زال شعبنا الفلسطيني متواجد على أرضه الفلسطينية وهذا يؤكد أن المشروع الصهيوني فاشل وسيفشل أكثر رغم كل الحروب.
يوم الأرض هو يوم للثورة وللدفاع عن الأرض ويوم لوحد الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الداخل والخارج.
شعبنا الفلسطيني متعلق بهوتيه الوطنية وأرض أجداده وأباءه ولن ينسى ما يدعيه قادة الاحتلال بقولهم “الكبار يموتون والصغار ينسون”.
شعبنا الفلسطيني ما زلا متمسك بحقوقه ومتجذر بأرضه ويحاول صنع الحياة في مواجهة صُنّاع الموت الصهاينة.
مطلوب من شعبنا مزيد من الصمود والوحدة وإنهاء الانقسام وحشد كل الطاقات في مواجهة العدو الذي يريد اقتلاعنا جميعاً من أرضنا التاريخية.
ليس أمامنا من طريق سوى المقاومة في مواجهة الاحتلال لانتزاع حقوقنا واستعادة أرضنا الفلسطينية المسلوبة.