حذّر القيادي خالد البطش، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس 6 أبريل 2023، الجهاد الإسلامي من اندلاع معركة جديدة لا يتوقع الاحتلال الإسرائيلي نتائجها.
الجهاد الإسلامي تحذر
وأكد البطش في تصريح صحفي، أن اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى، إذلال واستهتار إسرائيلي برؤساء وملوك وأمراء الأمة العربية والإسلامية، محذرا من أن استمرار هذه الاعتداءات سيقود إلى معركة جديدة لا يتوقع العدو نتائجها.
وقال إن ما يجري من اعتداءات يهودية، هو بمثابة عدوان على الأمة العربية والإسلامية و إمعان في امتهان كرامتها، لاسيما عندما يضرب المصلون في صلاة التراويح وهم ركعًا وسجدًا، مكملا: إنهم يطردوننا من مسجدنا الأقصى ويمنعوننا من الاعتكاف في جنباته، كمقدمة لفرض صيغة التقاسم الزماني مع المسلمين وحسم الصراع على هوية القدس والمسجد الأقصى”.
وتابع البطش: لقد استطاع الاحتلال أن يضلل بعض الدول التي شاركت في مؤتمري العقبة وشرم الشيخ ليوقعها في أحابيل التقسيم الزماني للمسجد تحت عنوان “خفض التصعيد “، لتطلق بعد ذلك يد بن عفير وبلطجيته ولتفرض على الأقصى وبقوة السلاح التقسيم الزماني”.
وشدد على ضرورة مواصلة حماية الأقصى والرباط فيه وإفشال مؤامرة التقسيم للمسجد، موجها التحية للمرابطين من أهل القدس والضفة ومدن الداخل المحتل.
وحدة الشعب
وأكد القيادي البطش على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة مقاومته ووحدة ساحات المواجهة مع الاحتلال، داعيًا قادة الأمتين العربية والإسلامية من رؤساء الدول والملوك والأمراء إلى أخذ خطوات جدية ضد الاحتلال الإسرائيلي للتعبير عن رفضهم للعدوان على الأقصى .
وناشدت الجهاد الإسلامي، علماء الأمة ومرجعياتها الدينية ومجمعات الفقه الإسلامية، لتأخذ دورها في حماية القدس واعتبار الجمعة القادمة يومًا لنصرة القدس، تخرج فيه المسيرات والمظاهرات في شوارع العواصم العربية دعمًا للقدس ورفضًا للاعتداءات الصهيونية.
وقال: إن إصرار العدو على نقل أزمته الداخلية إلى أكناف المسجد الأقصى المبارك وإلى أزقة القدس وشوارع حيفا واللد وأم الفحم و مدن الضفة الغربية يوضح أنه يدفع بالأمور حتما نحو معركة سيف القدس 2، التي لا يمكن للعدو أن يتوقع نتائجها.
ودعا القيادي البطش، أحرار العالم ومناصري قضية فلسطين إلى محاصرة قنصليات وسفارات الاحتلال الإسرائيلي أينما أمكن ذلك.