زعم مسؤولون إسرائيليون أن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي لم يسع الى تهدئة الوضع في المسجد الأقصى عقب اقتحام الشرطة الإسرائيلية واعتداءاتها على المصلين والمعتكفين الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن أيمن الصفدي تصرف مثل بن غفير أردني ، وذلك وفق ما نشره موقع واللا الإسرائيلي اليوم الخميس
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإنه على إثر العدوان على المصلين في المسجد الأقصى أصبح مستوى التوتر بين إسرائيل والأردن مرتفعا، وأن الصفدي اتخذ خطا متطرفا، وأنه يرفض التحدث مع ممثلين عن الحكومة الإسرائيلية.
ونقل “واللا” عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن الصفدي استشاط غضبا إثر رؤيته مشاهد اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المصلين في المصلى القبلي في الحرم القدس ي، ورأى بها استفزازا إسرائيليا، وأن الصفدي طلب من الولايات المتحدة والإمارات إبلاغ إسرائيل بتهدئة الوضع.
ووفقا لـ”واللا”، فإنه في مرحلة معينة توقف الجانب الأردني عن استقبال رسائل إسرائيلية بواسطة الولايات المتحدة والإمارات، وأكدوا على أن إسرائيل تكذب بشأن الأحداث في المسجد الأقصى، وأن الأردن ستوافق على استقبال رسائل إسرائيلية بصورة مباشرة فقط وشريطة أن تتضمن الرسائل تحمل إسرائيل المسؤولية عن التصعيد وتعهد بوقف خرق الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.