Site icon مرصد نيوز

نتنياهو يتحدث عن التطبيع مع السعودية

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين 17 أبريل 2023 ، عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، منوها إلى أنّ لذلك تداعيات ضخمة وتاريخية.

والتقى نتنياهو، بالسيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، بعد أيام من لقاء جمع الأخير بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان في جدّة، ويأتي ذلك فيما وصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، اليوم، إلى مدينة جدة السعودية، ضمن زيارة رسمية غير محددة المدة.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس عباس خلال زيارته بولي العهد ورئيس الوزراء، محمد بن سلمان، “للبحث والتشاور بشأن آخر تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع في المنطقة، وتعزيز علاقات الأخوة الفلسطينية السعودية”.

نتنياهو والتطبيع
ووفق بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو خلال اللقاء مع غراهام: “نسعى لتطبيع العلاقات، وللسلام مع السعودية. نعدّ ذلك خطوة كبيرة نحو إنهاء الصراع العربيّ – الإسرائيليّ”.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه “يمكن أن يكون لهذه الاتفاقية تداعيات ضخمة وتاريخية، بالنسبة لإسرائيل، وللسعودية، والمنطقة، والعالم بأسره”، مشيدا “بالمشاركة الأميركية للرئيس بايدن، (في جهود دفع التطبيع) ودعم الحزبين في الكونغرس”.

بدوره، تطرق غراهام إلى زيارته للسعودية، وقال: “أخبرت السعودية أنني أريد تحسين العلاقات بيننا. يجب أن نفعل ذلك بطريقة تطمئن أصدقاءنا في إسرائيل. أريد أن أساعد الرئيس (الأميركي، جو) بايدن”.

وأضاف: “أخبرت ولي العهد (بن سلمان) أن أفضل وقت لتحسين العلاقات هو الآن، ذلك أن الرئيس بايدن مهتم جدًا بتطبيع العلاقات مع السعودية، وفي المقابل، ستعترف السعودية بالدولة اليهودية الوحيدة”، بحسب البيان.

وتابع غراهام: “أعتقد أن الحزب الجمهوري يريد بالتأكيد العمل مع الرئيس بايدن لتغيير العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية، التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الاعتراف بالحكومة السعودية بدولة إسرائيل، ولهذا أنا هنا”، مشيرا إلى أن الأمر “سيستغرق الكثير من الجهد، لكن الأمر يستحق المحاولة”.

وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، أفادت وكالة الأنباء السعودية (“واس”)، بأن بن سلمان بحث مع غراهام، العلاقات بين البلدين، وسط تباينات في العلاقات السعودية الأميركية بشأن أسعار النفط منذ شهور، مقابل تأكيدات رسمية بين البلدين بـ”إستراتيجية العلاقات”.

علاقات صداقة
وحينها، حضر اجتماع ولي العهد السعودي مع غراهام عن الجانب السعودي وزيرا الدفاع والخارجية، خالد بن سلمان، وفيصل بن فرحان، ومستشار الأمن الوطني، مساعد العبيان، وحضرت اللقاء الذي عقد في المدينة السعودية جدة من الجانب الأميركي، القائمة بأعمال السفارة، مارتينا سترونغ.

وبحث الاجتماع “علاقات الصداقة بين البلدين، وعددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك”، دون الكشف عن تفاصيل أكثر.

وعقب اللقاء، وصف السيناتور غراهام محادثاته مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنها “مثمرة جدا”، وبأن “آفاق تعزيز العلاقات الأميركية السعودية حقيقية مثل الإصلاحات الجارية في المملكة”.

Exit mobile version