استهدفت مجموعة قرصنة “هاكرز”، اليوم الثلاثاء 25 أبريل 2023، 15 موقعا إسرائيليا مهما عبر هجوم سيبراني، بما في ذلك موقع هيئة البث الإسرائيلية، إضافة إلى بنوك وشركات اتصالات وهيئات حكومية، وذلك في أعقاب استهدافها لموقعي الموساد ومؤسسة التأمين الوطني.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن المجموعة التي تطلق على نفسها “أنونيموس سودان”، شنت هجوم سيبرانيا بعد تهديدا أطلقته الليلة الماضية، إثر استهدافها موقعي الموساد، ومؤسسة التأمين الوطني.
والمواقع الإلكترونية الإسرائيلية المستهدفة، بحسب “معاريف”، هي مواقع شركتي الاتصالات وخدمات الإنترنت “سيلكوم” و”بارتنر” وجامعة تل أبيب وصحيفة “جيروزاليم بوست”، وموقع شركة المياه “ميكوروت”.
وأفادت مجموعة “أنونيموس سودان” بأنها عطّلت الدخول لمواقع هيئة البث الإسرائيلية “كان”، وشركة المواصلات العامة “إيغد” وبنك “ديسكونت”.
ويدور الحديث عن هجمات حجب الخدمة (DDoS)، التي تسبب بطء الخدمات في المواقع المستهدفة أو صعوبة وصول المستخدمين لها نظرًا ل لاكتظاظ من جراء إغراق الخوادم بالبيانات، ولكنها لا تسمح بسرقة المعلومات.
وأشارت “أنونيموس سودان” إلى أن الهجوم يأتي ردا على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وذلك عشية احتفال إسرائيل بذكرى ما يسمى “يوم الاستقلال” في ذكرى الإعلان عن تأسيس الدولة على الأرض العربية عام 1948.
ومساء أمس، الإثنين، أعلنت “أنونيموس سودان”، مهاجمة الموقع الإلكتروني لجهاز “الموساد” و”مؤسسة التأمين الوطني” الإسرائيلية. وتعهدت مجموعة “الهاكرز” على قناتها بمنصة “تليغرام” بأن “هذا الهجوم بمثابة تحضير لهجوم كبير”.
وفي البداية، أنكرت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية تعرضها لهجوم سيبراني أو أي أعطال.
وفي وقت لاحق، أعلنت أنه “خلال الليل كانت هناك محاولات متكررة من قبل منظمة تطلق على نفسها اسم “أنونيموس سودان” لإنشاء ازدحام يعطل الدخول لموقع التأمين الوطني ومواقع مؤسسات أخرى”.
وأضافت أن “المنظمة تستخدم روبوتات في جميع أنحاء العالم، وكذلك في إسرائيل – لإنشاء ضغط واكتظاظ على الشبكات والتسبب في عدم توفر الخدمة. كما تعلمون، فإن أحداث ‘يوم الاستقلال‘ بمثابة حافز لهم”.
وشددت على أن البيانات والمعلومات الشخصية للمستخدمين غير مهددة، وأن الهجوم ليس أكثر من زيادة العبء على خوادم الموقع لتعطيله ومنع الدخول إليه لتلقي الخدمة.