كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الأحد 7 مايو 2023، عن وجود تقدم في مفاوضات في صفقة الأسرى مع حركة حماس في غزة .
وقالت القناة السابعة العبرية عبر موقعها الإلكتروني، إن “نتنياهو كشف في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي صباح اليوم عن إحراز تقدم في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى مع حماس”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو نهاية ابريل الماضي، إنه يعمل على استعادة الأسرى مرة أخرى، فيما شكك أهالي الأسرى من جدية هذه التصريحات، حيث أكدوا أن الحكومة الإسرائيلية لا تعمل جيدًا في هذا الملف، ولا تحرص على استعادتهم.
وهدّد السنوار إسرائيل بـ”إغلاق ملف الجنود الإسرائيليين لدى “كتائب القسّام” (الجناح العسكريّ لحماس) إلى الأبد”.
وأردف: “وقتها سنجد طريقة أُخرى لتحرير الأسرى الفلسطينيين”، دون تفاصيل أكثر عن الموعد الذي أمهله لإسرائيل لتنفيذ مطالب الحركة.
وتحتفظ “حماس” بـ 4 جنود إسرائيليين في قطاع غزة دون الإفصاح عن معلومات بشأنهم، أسر اثنان منهم خلال الحرب الإسرائيلية في صيف 2014، بينما دخل الآخران (أفيرا والسيد) القطاع في ظروف غامضة.
إقرأ أيضاً: مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية في قطاع غـزة مسألة وقت
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة مصورة للإسرائيلي أفرام مانغستو، المحتجز لديها منذ عام 2014، دعا فيها حكومته إلى العمل على الإفراج عنه، وقال مانغستو وهو من أصل إثيوبي، في المقطع المصور: “إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟ أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟”.
وفي الرابع عشر من ديسمبر الماضي كشف يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، أن “حماس أدارت في الفترة الماضية جولات تفاوض سرية مع الاحتلال حول ملفّ الأسرى”.
وخلال المفاوضات تركّزت مطالب حماس على “الإفراج عن معتقلي صفقة شاليط لعام 2011، والأسيرات والأطفال والمرضى، وعلى رأسهم الأسيرين ناصر أبو حميد ووليد دقة، والجثامين المحتجزة والأسرى القدامى، مقابل الجنديين أفيرا منغستو وهشام السيد (أعلنت تدهور صحته في يونيو)”.