عقد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الجمعة 12 مايو 2023، مؤتمراً صحفياً حول أخر وأبرز مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ فجر الثلاثاء وراح ضحيته حتى اللحظة 31 شهيدا و109 إصابة.
أبرز ما جاء في مؤتمر المكتب الإعلامي الحكومي حول تطورات العدوان وتحديث الأضرار:
وصل إجمالي عدد الشهداء 31 شهيدا واصابة 109 آخرين، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
نجم عن هذا العدوان أضرار حصرتها الطواقم الحكومية الميدانية حسب التالي:
الإسكان: 8 مباني 28 وحدة هدم كلي تضرر 532 وحدة منها 37 غير صالحة للسكن و495 جزئي وبليغ.
وقف العملية التعليمية بشكل كامل وإصابة وتضرر عدد من المدارس جراء القصف في المناطق المحيطة بها.
توقف الصيد لليوم الرابع ما أفقد 3500 صياد مصدر رزقهم.
تواصل العدوان منع تصدير أكثر من 600 طن من المنتجات الزراعية.
حافظت الطواقم الحكومية على جاهزيتها ومتابعتها لمجريات وتطورات العدوان وقد قامت بالتالي:
تلقى الرقم الوطني 109 عدد 2196 اتصال تم التعامل معها وتحويلها لمتابعة جهات الاختصاص.
تعاملت الشرطة مع 269 اشارة ومهمة ميدانية، فيما خرجت طواقم الدفاع المدني 53 مهمة عمل ميداني.
نفذ الشق المدني 1428 معاملة منها 407 معاملات احوال مدنية و1031 معاملة جوازات.
تعاملت التنمية الاجتماعية مع 90 أسرة فقدت بيوتها وتم بشكل عاجل تسليم مبالغ اسعافية عاجلة لأصحاب بيوت المهدمة وتوفير بدل إيجار.
حماية المستهلك قامت بـ 26 جولة خلال الـ 24 ساعة الماضية وحررت 22 محضر ومخالفة.
خرجت طواقم البلديات في 79 مهمة عمل ميدانية ل فتح شوارع أو إصلاح خطوط مياه وصرف صحي تضررت جراء القصف.
خرجت طواقم شركة الكهرباء في 183 مهمة عمل ميداني للتعامل مع تداعيات القصف على شبكات الكهرباء.
نجدد الاشارة إلى استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود اللازم لمحطة توليد الكهرباء حيث اضطرت إدارة المحطة لتوقيف توربين من التوربينات الثلاثة لإطالة أمد عملها ومن المتوقع أن تتوقف المحطة تماماً خلال فترة لن تتجاوز 72 ساعة.
أدى توقف التوربين إلى تأثر إمداد المواطنين بالكهرباء وفاقم من هذا الأمر خروج بعض الخطوط جراء القصف لبعض الأحيان كما حدث ليلة أمس بخروج خط بقدرة 5 ميجاواط جراء القصف في محيط محطة التوليد وقامت الطواقم الفنية بمحاولة إعادته للخدمة على مدى 6 ساعات عمل قبل أن تنجح في ذلك.
نجدد الدعوة لوقوف المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه ما يجري في غزة ولا يكفي أن يخرج المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس مبيناً قلقه مما يجري وإنما على الأمم المتحدة أن تتحرك تحركاً عملياً لوقف تغول الاحتلال.