أكدت وسائل إعلام عبرية صباح يوم الخميس 25 مايو 2023، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، اعتقل مواطنًا من مدينة أم الفحم وسط مزاعم بأنه تم تجنيده من قِبل حركة حماس وخطط لتنفيذ هجوم على حافلة.
وبحسب القناة 12 العبرية: “قبل أسابيع، اعتقل محمد محاجنة، من سكان أم الفحم، بشبهة تنفيذ عملية تفجيرية، بعد تجنيده من قبل تنظيم حماس، حسب ما تم الكشف عنه صباح أمس (الأربعاء)”.
وأضافت القناة: “قد اعتقل محاجنة، البالغ من العمر 20 عامًا، في عملية نفذها الشاباك، بالتعاون مع وحدة “يمار” في السواحل ووحدة جدعون، ووحدة 33 بشرطة إسرائيل، وفي حوزته وسائل إعلام استخدمها للتواصل مع حماس في غزة “.
وذكرت: “في تحقيق أجراه الشاباك، تبين أنه تم تجنيده قبل عدة أشهر من قبل الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، بهدف تنفيذ عملية تفجيرية، باستخدام عبوة ناسفة في إسرائيل، ويبدو أن محاجنة، الذي كان على ما يبدو تحت ضغط مالي وعقلي، بدأ في التقرب من أيديولوجية الإخوان المسلمين، وقرر لاحقًا أنه يريد المشاركة في نشاط جهادي”. وفق قولها
وكشف التحقيق “وفق القناة العبرية”، أنه جمع معلومات عن مواقع محتملة لتنفيذ هجوم في إسرائيل، مع التركيز على مواقع أمنية وأماكن مزدحمة، وأرسل المعلومات التي جمعها إلى حماس في قطاع غزة. وفق زعمها
وأوردت القناة العبرية: “في النهاية خطط وفق التعليمات التي تلقاها من حماس لشن هجوم مميت على حافلة رقم 921 في منطقة الخضيرة، كما قام بعدة إجراءات من أجل تنفيذ الاعتداء قبل إلقاء القبض عليه، بعد إلقاء القبض عليه، تم تقديم لائحة اتهام ضده في 9 مايو 2023، تنسب له انتهاكات أمنية خطيرة”.
بدوره، قال مسؤول في الشاباك عن الحادث الخطير “وفق القناة العبرية”: “إن التحقيق في القضية يكشف مرة أخرى عن مساعي حماس للترويج لنشاط إرهابي في مناطق إسرائيل، بينما تحاول إبعاد تورطها علانية، في نفس الوقت الذي تدعي فيه أنها تسعى لدفع تحركات للتسوية في قطاع غزة. وهذا، في وقت تستغل فيه المواطنين الإسرائيليين وتجندهم لنشاطات إرهابية”. وفق قوله
وشدد على أن المسؤولية عن مثل هذه الأنشطة تقع على عاتق قيادة حماس في قطاع غزة برئاسة يحيى سنوار، مردفا: “سيواصل الشاباك، مع شرطة إسرائيل، العمل على إحباط النشاط الإرهابي للمنظمات الإرهابية، واتخاذ جميع الإجراءات لحماية أمن دولة إسرائيل ومواطنيها، وتقديم جميع الأطراف المعنية إلى العدالة”. وفق القناة العبرية