نزيف الضباط يهز الجيش الإسرائيلي
كشفت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الاثنين 21 يوليو 2025، أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص حاد في الضباط، يقدّر بنحو 300 ضابط ضمن مهام قادة الفصائل في القوات البرية المقاتلة، مع تسجيل الأزمة الأكبر في سلاح الهندسة القتالية.
وأشارت الصحيفة إلى اعتراف المؤسسة العسكرية بصعوبة إقناع الجنود المؤهلين للالتحاق بدورات الضباط، في ظل استنزاف كبير تشهده القوات. وللمرة الأولى، يقر الجيش بأن حجم القوة البشرية لا يتناسب مع حجم المهام الملقاة على عاتقه.
ويعود هذا النقص، بحسب التقرير، إلى التوسع الكبير في أطر الوحدات القتالية منذ بداية الحرب، حيث تضاعفت القوات في سلاح الهندسة، وارتفعت بنسبة تزيد عن 30% في سلاح المدرعات، إضافة إلى تشكيل المزيد من الفصائل في ألوية المشاة لتعزيز الجبهات.
كما أوضحت الصحيفة أن عدداً كبيراً من الضباط والقادة سقطوا بين قتيل وجريح خلال الحرب، فيما لم يتمكن عشرات المصابين من استكمال التأهيل الطبي والعودة إلى الخدمة.
وتواجه الوحدات النظامية والاحتياطية أزمة تمتد إلى مستويات عليا، تشمل نواب قادة الكتائب وقادة الكتائب أنفسهم، الذين يعانون من ضغوط هائلة بفعل المعارك المتواصلة والابتعاد الطويل عن عائلاتهم.
