يديعوت: إسرائيل تدرس 3 سيناريوهات حاسمة لغزة بعد “عربات جدعون”

تابعونا عبر تيلجرام ليصلكم كل جديد

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، أن القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل بصدد اتخاذ قرارات استراتيجية حاسمة بشأن مستقبل عمليتها العسكرية في قطاع غزة، بعد ما وصفته بـ”تفكيك ألوية” حماس في رفح وخان يونس وشمال القطاع ضمن عملية “عربات جدعون”.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، أوصى بالمضي قدمًا في عمليات برية محدودة، وفرض حصار مشدد على مخيمات وسط القطاع ومدينة غزة، بهدف إنهاك ما تبقى من القدرات العسكرية لحماس، ودفعها نحو القبول بتسوية جزئية.

ثلاثة خيارات رئيسية على طاولة القرار الإسرائيلي:

1. خيار الحصار والاستنزاف:
يعتمد هذا السيناريو على تطويق المخيمات الرئيسية ومدينة غزة، مع تنفيذ ضربات جوية دقيقة، وعمليات برية متفرقة. وتراه المؤسسة الأمنية كخيار تدريجي قابل للاستمرار، ويقلل من مخاطر المساس بحياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

2. الاقتحام البري الشامل:
يتضمن هجومًا بريًا واسعًا لتدمير المعاقل المتبقية لحماس، رغم إدراك المستوى السياسي للمخاطر الكبيرة على المدنيين والمحتجزين. وتراه الصحيفة خيارًا مكلفًا إنسانيًا وسياسيًا، لكنه قد يحقق ما تسميه “الحسم الكامل ميدانيًا”.

تابعوا قناتنا عبر واتساب

3. المسار السياسي الشامل:
ويتضمن التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار مقابل إعادة الأسرى، سواء أحياء أو جثامين، وقد يرافقه انسحاب تدريجي من غزة ضمن صفقة أكبر تدعمها واشنطن، تشمل ترتيبات لنزع سلاح المقاومة. وتشير يديعوت إلى أن هذا الخيار يُدرس بجدية في مكتب رئيس الوزراء نتنياهو، لا سيما أنه قد يتيح لإسرائيل استعادة الشرعية السياسية في حال انهيار الصفقة.

وفي ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية، تبقي إسرائيل الباب مفتوحًا أمام كل السيناريوهات، في انتظار ما ستفرضه “اللحظة الأخيرة” من معطيات ميدانية وسياسية.

تابعونا عبر منصة اكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى