أكدت صحيفة هآرتس العبرية، أن الصادرات الدفاعية للشركات الإسرائيلية عام 2022 هو الأعلى منذ قيام دولة إسرائيل ، حيث تم توقيع حوالي ربع الصفقات مع دول الخليج.
وبحسب “هآرتس”، كان إجمالي الصادرات الدفاعية للشركات الإسرائيلية في عام 2022 هو الأعلى منذ قيام الدولة، وفقا لما أعلنته وزارة الأمن، أمس (الأربعاء)، والتي أفادت بأن إجمالي المعاملات وصل إلى 12.5 مليار دولار، أي نحو 45 مليار شيكل. وجاء ما يقرب من ربع إجمالي الصادرات، أي نحو 3 مليارات دولار، من صفقات مع دول الخليج الموقعة على اتفاقيات إبراهيم. وبحسب البيانات، فقد زاد حجم الصادرات الدفاعية بنحو 50٪ في السنوات الثلاث الماضية.
وسائل الحرب
وأوردت الصحيفة العبرية، “25٪ من وسائل الحرب المباعة على مدار العام الماضي، كانت طائرات بدون طيار، مقارنة بـ 9٪ في عام 2021. كما تم بيع الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي بنسبة (19٪)، وأنظمة رادار وحرب إلكترونية بنسبة (13٪) والمراقبة والإلكترونيات (10%)، كما تم بيع منظومات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأنظمة الاتصالات (بنسبة 6٪)، والاستخبارات والمعلومات والسيبر (6٪)، والطائرات المأهولة والأنظمة الإلكترونية في الطائرات (5٪)، ووسائل إطلاق النار ومنصات الصواريخ (5٪) وغيرها من المنتجات”.
وقالت :”كانت الوجهات الرئيسية للصادرات الدفاعية الإسرائيلية، في العام الماضي، هي منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا (30٪ و29٪ من إجمالي الصادرات، على التوالي). وبلغت نسبة الصادرات إلى دول اتفاقيات إبراهيم 24٪، وبلغت نسبة الصادرات إلى أمريكا الشمالية 11٪، و3٪ إلى إفريقيا، و3٪ إلى أمريكا اللاتينية. نصف العقود الموقعة كانت لصفقات ضخمة بلغت قيمتها أكثر من 100 مليون دولار”.
تفوق تكنولوجي
بدوره، قال وزير الأمن الإسرئيلي يوآف غلانت إن الأرقام “تعكس بشكل لافت للنظر القوة الأمنية والتفوق التكنولوجي لدولة إسرائيل. وبفضل إبداع وابتكار الصناعات الدفاعية ووزارة الأمن، تمكنا من التفوق على أعدائنا والحفاظ على الميزة النوعية عليهم”.