من هو سلون موميكا اللاجئ العراقي الذي أحرق القرآن بالسويد؟
من هو سلون موميكا اللاجئ العراقي الذي أحرق القرآن بالسويد؟ – حيث ضجّ الرأي العام العربي والدولي، مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، بسماح الشرطة السويدية، بتنظيم مظاهرة، خارج أحد مساجد العاصمة ستوكلوهم، قام منظمها بإحراق نسخة من القرآن الكريم.
وتفاعل الكثير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي غضبًا ضد سلون موميكا اللاجئ العراقي الذي أحرق القرآن بالسويد، داعين السلطات السويدية، بضرورة اعتقاله، وبعث رسالة اعتذار للأمة الإسلامية.
وقال أحد المغردين: “لاجئ عراقي سرياني يُدعي سلون موميكا قام بإهانة و حرقه المصحف امام المسلمين في يوم عيد الاضحى و بحماية الشرطة السويدية بدعوى حرية التعبير. العراق طلب إسترجاع هذا الخنزير اللاجئ. المغرب سحبت سفيرها و بعض الدول العربية و الاسلامية اصدرت تنديدات و إدانات.”.
وأضاف آخر: “سلون موميكا الحشداوي المغدس؟ حرق القرءان الكريم من شخص ينتمي إلى حشد السريان احد فصائل الولائية؟! سبحان الله ما شفت واحد يعادي التيار الصدري إلا يطلع خارط ، هسه صاحبكم طالع من الدين يعني هذا خوش متربي بحشد الولائية؟ ولحد يتوقع فقط سلوان بهذا الانحطاط لاا هووواي مثلة بالفصائل”.
من هو سلون موميكا اللاجئ العراقي الذي أحرق القرآن؟
ويبحث كثير من الناس في هذه الأوقاف عن من هو سلون موميكا اللاجئ العراقي الذي أحرق القرآن بالسويد، في ظل غضب الرأي العام العربي والدولي، عن هذا الفعل المشين الذي يتنافي مع القيم الإنسانية، ولا يراعي احترام العقائد السماوية.
وتعرض لكم مرصد نيوز الإخبارية، من خلال السطور التالية، معلومات عن سلون موميكا اللاجئ العراقي الذي أحرق القرآن:
– سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي أحرق القرآن يبلغ من العمر 37 عامًا، وهو ينحدر من محافظة نينوى شمال العراق، وهو ليبرالي ملحد ومتطرف، ومؤسس ورئيس حزب “الاتحاد السرياني الديمقراطي”، وكان قائد فصيل مسلح يحمل اسم “صقور السريان” الذي تم تشكيله لتحرير سهل نينوى من تنظيم “داعش”.
– ووفق موقع روسيا اليوم، فإن سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي أحرق القرآن، تم اعتقاله في العراق في العام 2017 بتهم انتهاكات وجرائم حرب، وقد أطلق سراحه بتدخل دولي وبعدها لجأ إلى السويد، وهو ملتحق حاليا بأحد الأحزاب العنصرية في السويد.
– سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي أحرق القرآن كان يريد الشهرة لا أكثر، وأنه لو كان لديه فكر معين، لما كان تصرف بهذا الأسلوب. وفق الموقع
– سلوان موميكا لا يزال يعمل في السويد، كضابط ارتباط للحزب والتنظيم المسلح الذي أسسه، ورغم أن تصرفاته “غير سوية” لكن هناك جهات تقف خلفه إذ أنه لا يمكن أن يفعل .ما فعله من دون دعم. وفق نوال الإبراهيم الطائي، وهي عضو بلدية أوبلانس برو في ستوكهولم
ولفتت الطائي إلى سلوان سيحاسب على تهمتين، الأولى هي التحريض والثانية إشعال النار في مكان عام.
وبهذا نكون قد عرضنا لكم عبر وكالة سوا الإخبارية، إجابة استفسارات كثير من الناس حول من هو سلون موميكا اللاجئ العراقي الذي أحرق القرآن بالسويد، والذي أثار فعله غضب واسع عالمي.
المصدر: مرصد نيوز + وكالات