الأخبار الإسرائيليةمهم

قناة عبرية تكشف أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع الكابينت الأحد المقبل

كشفت القناة 12 العبرية مساء اليوم الجمعة 7 يوليو / تموز 2023 ، أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية ” الكابينت” يوم الأحد المقبل.

وبحسب تقرير القناة العبرية فإن الكابينت الإسرائيلي سيبحث تقديم حزمة مساعدات وتسهيلات للسلطة الفلسطينية ، وذلك في ظل خطورة وضع السلطة واحتماليه انهيارها.

وأوضحت القناة أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم تقديم تسهيلات مدنية واقتصادية للسلطة الفلسطينية، إثر تراجع سيطرة السلطة على شمالي الضفة الغربية المحتلة، في ظل التوصيات الأمنية والضغوطات الأميركية في هذا الشأن.

ورجح القناة أن يتخذ أعضاء الكابينت قرارا بشأن إزالة العوائق التي تمنع إقامة المنطقة الصناعية في ترقوميا، رغم وجود اتفاق مبدئي فلسطيني تركي إسرائيلي على ذلك يعود لعام 2007، بما يتفق مع توصيات الأجهزة الأمنية للاحتلال، المعنية بالدفع قدما بهذا المشروع.

كما سيناقش الكابينت تطوير حقل الغاز قبالة ساحل قطاع غزة المعروف بـ”مارين غزة” بالتعاون مع مصر والتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وهي خطوة وصفتها القناة بأنها “مهمة من الناحية الاقتصادية”، ومن الناحية السياسية كذلك إثر إعلان مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، عن استعداد إسرائيل لتطوير حقل الغاز.

كما أشارت القناة إلى حزمة من “المكافآت الاقتصادية المحدودة” التي يناقش الكابينيت تقديمها للسلطة الفلسطينية، وتشمل “زيادة أقساط الديون (توزيعها على فترة أطول)، وزيادة ساعات عمل معبر الكرامة وإصدار جوازات سفر بيومترية”.

ورجحت مصادر سياسية أن يبحث الكابينيت إمكانية إعادة تصاريح كبار الشخصيات (VIP) لكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، التي ألغتها حكومة الاحتلال في كانون الثاني/ يناير الماضي، تنفيذا لقرارها فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، إثر تحركهم في مؤسسات الأمم المتحدة.

وسيناقش الكابينيت كذلك قضايا أمنية أخرى، والتي سيتم عرضها لأول مرة على وزراء الحكومة، علما بأنه تم التنسيق بشأنها مسبقا بين نتنياهو ووزير أمنه، يوآف غالانت، ومسؤولي أجهزة الأمن الإسرائيلية في اجتماع عقد في مكتب نتنياهو مساء اليوم الأول لعدوان الاحتلال الأخير على جنين.

ونقلت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) عن مصادر أمنية قولها إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تُجمِع على ضرورة تقوية السلطة الفلسطينية، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على جنين.

ويرى قادة الأجهزة الأمنية الاسرائيلية ضرورة تعزيز الدور الذي تلعبه السلطة الفلسطينية شمالي الضفة، لملء الفراغ الذي يسمح بنمو وتنظيم مجموعات المقاومة المسلحة، خاصة في مدينتي نابلس وجنين.

ونقلت “كان 11” عن مسؤول في الحكومة الإسرائيلية (لم تسمه) أن “تعزيز السلطة الفلسطينية يصب في مصلحة إسرائيل، لكننا أوضحنا لهم أن إسرائيل ستستمر في العمل ضد أهداف إرهابية في جميع أنحاء الضفة الغربية”.

وأكدت مصادر أمنية تحدثت للقناة 13 أن كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، حذروا القيادة السياسية من “خطورة وضع للسلطة الفلسطينية واحتمال انهيارها، ودعوا إلى “تعزيز هذه المبادرات والتسهيلات في أسرع وقت ممكن”.

وأشار التقرير إلى تقديرات بأن يعارض وزراء في الكابينت الذي يضم المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، هذه القرارات، في ظل “تشكيكهم بدور السلطة الفلسطينية”، خلافا لنتنياهو وغالانت “اللذان يعتقدان أنه من الضروري التعامل مع السلطة بطريقة مختلفة”.

وفي سلسلة من اللقاءات التي عقدها مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون مع نظرائهم في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، شدد الجانب الأميركي على أن واشنطن قلقة من فقدان السلطة الفلسطينية القدرة على الحكم، ودعا إلى اتخاذ خطوات لمساعدة السلطة الفلسطينية على تجاوز ذلك.

المصدر: مرصد نيوز + وكالات
زر الذهاب إلى الأعلى