وزير التعليم يُشارك الأطفال مرضى السرطان بفعالية ترفيهية بمشفى بيت جالا
وزير التعليم يُشارك الأطفال مرضى السرطان بفعالية ترفيهية بمشفى بيت جالا
شارك وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس الأطفال مرضى السرطان في مستشفى بيت جالا الحكومي فرحتهم بفعالية ترفيهية نظّمتها الوزارة من خلال وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام في “التعليم العالي” بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري.
جاء ذلك بحضور مدير المستشفى د. هيثم الهدري، ومدير شرطة محافظة بيت لحم العميد إبراهيم العبسي، وعدد من أسرة وزارة التعليم العالي، والطاقم الإداري والطبي في المشفى.
وفي هذا السياق، أكد أبو مويس أهمية هذه الفعالية وانعكاسها على نفوس الأطفال المرضى وذويهم، متمنياً للأطفال المرضى الشفاء العاجل، مشيراً إلى أهمية التركيز على الجانب النفسي للمرضى، وبشكل خاص تعزيز مثل هذه الفعاليات الترفيهية للأطفال المرضى، مشيراً إلى أن الوزارة اعتمدت برنامج ماجستير “العلاج بالفن” في جامعة دار الكلمة؛ نظراً لما للفن والترفيه من أثر في تحسين صحة المرضى.
وثمّن الوزير الجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعالية، شاكراً طاقم وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام في الوزارة على جهودهم في هذا السياق، بحيث شكّل هذا اليوم لوحة فرح وسرور للأطفال المرضى وذويهم.
من جهته، شكر مدير المستشفى الوزير أبو مويس وطاقم الوزارة على تنظيم هذه الفعالية التي تستهدف الأطفال المرضى، وترسم البسمة على وجوههم، مؤكداً متابعة المشفى لكافة احتياجات المرضى، بما يضمن توفير أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
وتخلل اليومي الترفيهي فقرات شملت الفطور الصحي للأطفال المرضى، وتوزيع الهدايا عليهم، وفقرات ترفيهية قدّمها “عمو الصابر، وعمو خميس”؛ وفرقة جامعة دار الكلمة الفنية؛ الأمر الذي أدخل الفرحة والسرور على نفوس الأطفال وذويهم.
وفي سياق آخر، اجتمع الوزير أبو مويس بمدير عام تربية بيت لحم أ. بسام جبر، واطلع على أوضاع المديرية من كافة الجوانب، إذ لفت أبو مويس إلى أنه سيعقب ذلك زيارات ميدانيه للمدارس عموماً؛ للوقوف على أوضاعها عن كثب، مثمناً جهود المديرية لضمان عملية تعليمية ناجحة وبجودةٍ عالية.