شرطة الاحتلال تستعيد مركزها في سديروت بإجراء “طنجرة الضغط”

نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصادر عسكرية، اليوم الأحد، أنه لا تزال هناك نقاط اشتباك مع عناصر المقاومة في المنطقة المحاذية لقطاع غزة .

وأشارت إلى انتهاء المواجهات في “أوفاكيم” و”بئيري”، فيما تعمل قوات الاحتلال على تمشيط منطقة “بئيري” للاشتباه بوجود عدد من المقاومين.

وفي ذات السياق، ذكرت تقارير إسرائيلية، أن مجموعة من سائقي الدراجات النارية توغلت من قطاع غزة إلى مناطق الـ48، باتجاه مستوطة “كفار عزه” المتاخمة للقطاع المحاصر. وأشارت التقارير الأولية إلى إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.

وأضافت، أن الجيش الإسرائيلي عمل على “تصفية العشرات” من عناصر المقاومة في قطاع غزة بقصف جوي، خلال محاولتهم تجاوز منطقة السياج والتسلل إلى مناطق البلدات الإسرائيلية القريبة، كما ادّعى أن عددا من المقاومين حاولوا العودة إلى القطاع وجرى تصفيتهم.

بدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية السيطرة على محطتها في سديروت و”تحييد” 10 فلسطينيين كانوا قد اقتحموا المحطة صباح السبت، إثر هجوم المقاومة المباغت على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

إجراء “طنجرة الضغط”
وجاء في بيان صدر عن شرطة الاحتلال أنها استخدمت إجراء “طنجرة الضغط” (استهداف المبنى بكل أنواع الذخيرة الحية) لاستعادة السيطرة على مركز الشرطة في سديروت الذي تحصن فيه المقاومون.

وقالت الشرطة إن التعليمات للإسرائيليين في “غلاف غزة” لم تتغير، وطالبتهم بـ”البقاء في المنزل وعدم الخروج”، مشددة على انتشار “قوات كبيرة من الجيش والشرطة وحرس الحدود” في المنطقة.

وكانت شرطة الاحتلال قد حاولت اقتحام المبنى بكل الوسائل، واستخدمت جرافات وصواريخ ودبابة لاستهداف المبنى وقتل المقاومين الذين سيطروا عليه منذ ساعات صباح السبت.