قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي قد يبقى في غزة شهورا طويلة
كشفت قناة عبرية، اليوم الأحد، أن خيار بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة مطروح على الطاولة، ما لم يتم العثور على “كيان آخر” يمكنه إدارة القطاع.
ونقلت القناة الـ11 العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله: “الجيش سيبقى في قطاع غزة ما لم يعثر على كيان آخر يمكنه إدارته”، مضيفا أنه في ظل عدم وجود كيان يمكنه إدارة القطاع، فإن بقاء الجيش “يمكنه أن يستغرق شهورًا طويلة”.
وبيَّن المصدر الأمني الإسرائيلي، الذي فضَّل عدم كشف هويته، أنه “يتعين وجود كيان دولي أو كيان آخر (لم يحدده) ليباشر إدارة الحياة اليومية للسكان في القطاع، وإلا فسيبقى الجيش هناك، وربما يتطلب ذلك شهورًا طويلة”.
وفي الأسبوعين الماضيين، وجد مسؤولون إسرائيليون المزيد من الذرائع للحديث عن بقاء جيش الاحتلال في غزة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قبل أسبوعين عن مصادر سياسية رفيعة المستوى، دون كشف هويتها، قولها إن “وقف الحرب وانسحاب الجيش دون اتفاق، سيعني استحالة إعادة الأسرى”.
وأضافت أن الانسحاب “يتعين أن يجرى بناءً على اتفاق”، وقدَّر أن يستغرق الأمر “وقتًا طويلًا” لحين ظهور الآليات التي تتيح التيقن من عدم انتهاك مثل هذا الاتفاق.
وقالت الصحيفة إنه ضمن فريق مفاوضات الأسرى، دون أن تذكر اسمه، وإن “حماس تعتقد أنه بنهاية عمليات رفح سوف تنتهي الحرب”، مستدركا: “أتوقع أن تصاب حماس بالإحباط”.
وتابع بأن “إسرائيل ستواصل إدارة شؤون قطاع غزة، وستواصل إدارة حرب قوية وفعالة”، مشيرًا إلى أن “الجيش أعد خططًا لاستمرار العمليات العسكرية حتى بعد نهاية الحرب البرية في رفح، وسوف تبقى إسرائيل في غزة”.
المصدر ذاته، أوضح أنه بعد نهاية العمليات في رفح “سيبقى الجيش بكامل طاقته وبقوات كبيرة بغرض مواصلة العمليات العسكرية المكثفة بالقطاع، ولديه خطة عمل تنفيذية سوف يكشف عنها النقاب فيما بعد”.
يشار إلى أن وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، عرض خلال زيارته واشنطن خطة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، كشف النقاب عن تفاصيلها أمس، وتتضمن نشر قوات دولية وعربية في القطاع، كمرحلة انتقالية لحين العثور على كيان محلي.
المصدر: مرصد نيوز + وكالات