الصليب الأحمر يصدر بيانا حول أوامر الإخلاء في خانيونس
أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء اليوم الثلاثاء 2 تموز 2024 ، بيانا صحفيا حول أوامر الإخلاء في خانيونس ومستشفى غزة الأوروبي.
نص البيان كما وصل مرصد نيوز:
بيان من اللجنة الدولية حول أوامر الإخلاء في خانيونس ومستشفى غزة الأوروبي.
“في 1 تموز/يوليو، أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء تشمل أقصى جنوب رفح حتى الأجزاء الشرقية من خان يونس، وهي المنطقة التي تضم مستشفى غزة الأوروبي.
وقد تلقى آلاف الأشخاص تعليمات الإخلاء في وقت متأخر من يوم الاثنين، مما أدى إلى فرارهم في حالة من الذعر والخوف. ويشمل هؤلاء مرضى وعائلات وعاملين في المجال الطبي الذين يلعبون دوراً حاسماً في تشغيل مستشفى غزة الأوروبي. ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، فرّ العديد من المدنيين من شمال غزة إلى الجنوب، وخلال الليل من 1 إلى 2 تموز/يوليو، حزموا خيامهم المؤقتة والممتلكات القليلة التي يمكنهم حملها وفرّوا مرة أخرى.
ويتواجد فريق طبي من جرّاحي اللجنة الدولية اللجنة الدولية في مستشفى غزة الأوروبي منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو فريق يتألّف من أطباء وممرضين وأخصائيي علاج طبيعي. وقد أجروا أكثر من 3,000 عملية جراحية، وعالجوا المئات من حالات الحروق، وقدّموا خدمات إعادة التأهيل البدني للجرحى.
وقد بقي فريق من اللجنة الدولية في المستشفى طوال ليلة 1 تموز/يوليو، إلّا أن المستشفى في الوقت الحالي غير قادرة على مواصلة العمل بفعالية بسبب إجلاء العديد من الموظفين، بما في ذلك أفراد من الطاقم الطبي والتمريضي والإداري والخدماتي. وستنقل اللجنة الدولية فريقها ومرضاها إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح-المواصي. وبمجرد أن تسمح الظروف، سيعود الطاقم إلى مستشفى غزة الأوروبي لاستئناف العمل.
ومع استمرار تضرر أعداد كبيرة من الناس من عمليات الإجلاء، فمن الأساسي توفير وسائل نقل آمنة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والمرضى.
ومن المهم أيضاً أن ينتقل النازحون الى أماكن آمنة، حيث يمكن تلبية احتياجاتهم الأساسية بما يضمن الحفاظ على حياتهم وكرامتهم. وبالإضافة إلى ذلك، يتوجب الحفاظ على الروابط العائلية وألّا يتم فصل أفراد الأسرة الواحدة، ويجب أن يتمكن الناس من العودة إلى هذه المناطق بمجرد توقف الأعمال العدائية. وقد لا يكون جميع الأشخاص في وضع يسمح لهم بالمغادرة، لذلك فإنّ أي مدني يختار أن يبقى يعد محمياً بموجب القانون الدولي الإنساني.”
والحقيقة هي أنه لا يوجد مكان آمن في غزة. أينما يفرّ الناس، فإنّهم سيصلون مصابين بالندوب والصدمات النفسية، وسيواجهون نقصاً في الغذاء ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية، واحتمال اضطرارهم إلى الفرار مرة أخرى. ولأن موعد الرجوع إلى مناطقهم غير معروف فهذا يزيد من معاناتهم.
المصدر: مرصد نيوز + وكالات