نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، وتداولته بعض وسائل الإعلام، عن قرار من حركة حماس بوقف المفاوضات، رداً على مجزرة المواصي غرب خانيونس.
وقال الرشق في تصريح صحفي اطلعت عليه “مرصد نيوز”، إن تلك الأخبار التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية “لا أساس له من الصحة”.
وأضاف الرشق، أن “هذا التصعيد النازي ضد شعبنا من قبل نتنياهو وحكومته النازية، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحاً لدى الجميع”.
وكان نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، أشار في تصريح له أمس، أن حركة حماس لا زالت في حالة انتظار، وقال: “ننتظر الوسطاء أن يعودوا لنا برد بعد أن قدمنا مقاربة واضحة”.
وتابع: “نحن ننتظر الوسطاء أن يعودوا لنا برد على إجابة حركة حماس على مقترحات الرئيس الأمريكي بايدن، نحن قدمنا مقاربة واضحة وقريبة ومتفهمة أشاد بها الوسطاء وأثنى عليها الأمريكي، بل واعتبرتها أوساط إسرائيلية مسؤولة أنها تفتح الطريق للوصول إلى اتفاق وصفقة”.
وأشار إلى أن الوسطاء قالوا لحركة حماس “إننا ننتظر إجابة من نتنياهو على المداولات التي تمت على القضايا التي بقيت في الصفقة”.