بعد قرابة الشهر على اغتيال هنية.. هل ما زالت إيران تفكر بالرد؟
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت، أن الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، سيكون دقيقا ومدروسا.
وقال عراقجي في تصريحات صحافية اليوم:
إن “اعتداء الكيان الصهيوني على أمننا وسيادتنا لن يبقى دون رد”، مشددا على أن “ردنا سيكون دقيقا ومدروسا ونأخذ جميع المسائل بعين الاعتبار”.
وأكد الوزير الإيراني أن “انتقام إيران سيؤخذ في الوقت المناسب والطريقة المناسبة ولا نتردد في هذا الأمر”.
وكانت طهران أعلنت اليوم، عن تفاصيل جديدة، في التحقيقات حول عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، إن التقارير تشير إلى عدم تورط عناصر داخلية في عملية اغتيال هنية.
وهي أحدث معلومة تكشف السلطات الإيرانية النقاب عنها بشأن عملية الاغتيال والتي تتهم إسرائيل بتنفيذها وتتوعدها بالرد.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قال في البيان رقم 3 بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال:
“جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة”.
وأضاف: “وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن 7 كيلوغرامات تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد”.
واختتم البيان: “نؤكد أن الكيان الصهيوني سيتلقى العقاب الأليم والصعب في الزمان والمكان المناسبين”.
واغتيل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ومنذ ذلك الحين، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.
المصدر: مرصد نيوز + وكالات