إسرائيل: المؤسسة الأمنية تدرك ضرورة التوصل لصفقة ونتنياهو يزيد الطين بلة
قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الخميس 29 أغسطس 2024، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرك أن الوقت ضيق ويجب التوصل لصفقة تنقذ الرهائن الأحياء في غزة .
وأضافت الصحيفة، أن المؤسسة الأمنية ترى أن الانسحاب من فيلادلفيا بالمرحلة الأولى ممكن لبدء إطلاق الرهائن.
ومع تراجع الآمال بقرب التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لاسيما مع تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبقاء في معبر رفح وممر فيلادلفيا (محور صلاح الدين) خلال المفاوضات التي جرت على مدى الأسبوعين الماضيين في الدوحة والقاهرة، يبدو أن نتنياهو يزيد الطين بلة.
فقد كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بحث مؤخرا إمكانية عقد اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة في ممر فيلادلفيا، الطريق الحدودي بين غزة ومصر الذي أصبح نقطة شائكة في مفاوضات صفقة الأسرى خلال الأسابيع الأخيرة.
إذ سأل نتنياهو رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار عما إذا كان بإمكان وزراء الحكومة السفر لحضور اجتماع في ممر فيلادلفي في ناقلات جند مدرعة، حسب ما أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
أما الهدف من هذا الاجتماع، فإقناع أعضاء حكومته بأهمية التمسك بمطلبه هذا، فضلاً عن التأكيد بأن تمسكه بالبقاء في هذا الممر جدي.
لكن بار رفض هذا المقترح، بسبب حجم الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين مثل هذا الحدث غير المسبوق في منطقة حرب نشطة.
وكان ممر فيلادلفيا شكل أبرز النقاط العالقة في مفاوضات هدنة غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس على مدى الأسابيع الماضية.
إذ تمسك الجانب الإسرائيلي بالبقاء في محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.
في حين طرح الوسطاء “مصر وقطر والولايات المتحدة” عددا من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية في ممري فيلادلفيا ونتساريم الذي يمر عبر وسط القطاع.
لكن الطرفين لم يقبلا أي منه، حسب ما أكد مصدر مصري.
كما رفضت القاهرة مرارا وتكرارا بقاء القوات الإسرائيلية عند معبر رفح أو محور فيلادلفيا.
المصدر: مرصد نيوز + وكالات