صحيفة تتحدث عن أخر مستجدات مفاوضات غزة

ذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، آخر التطورات بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉

وأشارت الصحيفة إلى أن وفد حركة حماس، برئاسة خليل الحية، التقى أمس رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل في الدوحة. خلال الاجتماع، أكدت حماس ترحيبها بالجهود المصرية والقطرية المبذولة لدفع المفاوضات، معبرة عن استعدادها لمواصلة المباحثات بإيجابية ومرونة بهدف التوصل إلى اتفاق.

ووفقًا للصحيفة، جددت حماس استعدادها لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بناءً على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، دون طرح أي مطالب جديدة. كما أكد وفد الحركة رفضه لأي مشاريع تتعلق بإدارة قطاع غزة بعد وقف العدوان، مشدداً على أن هذا الشأن يجب أن يظل فلسطينيًا داخليًا يتم التوافق عليه برؤية وطنية.

من جانبها، علّقت قناة “كان” العبرية على الاجتماع، معتبرة أنه جاء لمعرفة ما إذا كانت حماس قد تراجعت عن مطالبها بخصوص هويات الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل أسرى إسرائيليين من المرضى وكبار السن. وأضافت القناة نقلاً عن مصادر مطلعة أن الاجتماع هدف إلى كسر الجمود في المفاوضات.

وأشارت القناة إلى أن المسؤولين المصريين والقطريين أبلغوا الأميركيين خلال الأيام الأخيرة بإمكانية التفاوض مع حماس حول ما وصفه الاحتلال بشروط جديدة تتعلق بتبادل الأسرى، وأبدوا استعدادهم للتفاوض مع الحركة، لكنهم طالبوا الولايات المتحدة بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، خاصة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشأن مسألة “محور فيلادلفيا”.

في المقابل، حذر المسؤولون المصريون نظراءهم الأميركيين من أن استمرار الحديث عن مقترحات تفاوضية دون تحديد جدول زمني قد يؤدي إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة.

ووفقًا لتقارير دبلوماسية غربية نقلتها صحيفة “الأخبار”، هناك احتمال بأن يصدر مجلس الأمن قرارًا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مع إلزام الطرفين بتنفيذه. ويستند هذا القرار إلى مبادرة 2 يوليو، التي سبقت الشروط الجديدة التي أضافها نتنياهو لاحقاً إلى مسودة الاتفاق.

وفي ظل هذه التطورات، ستعقد اليوم في تل أبيب مداولات استراتيجية محدودة بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية ووزير الدفاع يوآف غالانت وعدد من الوزراء البارزين، وذلك لمناقشة مستقبل المفاوضات وإدارة الحرب المستمرة.