الإعلام العبري يزعم: هذه أساليب الاتصالات التي يتبعها السنوار تجنبا لاستهدافه

زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن رئيس حركة حماس يحيى السنوار، يتبع وسائل اتصال بدائية تجنبا لاستهدافه.

ووفق ما نقلت “مكان” فقد تطرق تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” إلى نظام اتصالات وصفه بـ”منخفض التقنية” او بدائي يعتمد عليه السنوار تجنبا لأي استهداف.

👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉

ويفيد التقرير بأن السنوار يتجنب إلى حد كبير المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وغيرها من الاتصالات الإلكترونية التي يمكن للتكنولوجيا الإسرائيلية تعقبها والتي أدت إلى تصفية قياديين آخرين، على حد قول الصحيفة.

وبدلاً من ذلك، فإنه يستخدم نظاما معقدا من الرموز والملاحظات المكتوبة بخط اليد والتي تسمح له بتوجيه عمليات حماس حتى أثناء الاختباء في الأنفاق تحت الأرض.

إن لمحة عن كيفية بقاء السنوار على قيد الحياة تأتي من وسطاء عرب نقلوا الرسائل ذهابا وإيابا خلال محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وتتابع الصحيفة في تقريرها، ان الوسطاء كشفوا عن إن الرسالة النموذجية من السنوار تكون مكتوبة بخط اليد ويتم تمريرها أولا إلى عضو موثوق به في حماس ينقلها على طول سلسلة من الرسل، وقد يكون بعضهم مدنيين.

وانه غالبًا ما تكون الرسائل مشفرة، برموز مختلفة لمستلمين مختلفين وظروف وأوقات مختلفة، بناءً على نظام طوره السنوار وسجناء آخرون أثناء مكوثهم في السجن في إسرائيل.

وأضاف التقرير ان وسائل الاتصال التي يستخدمها السنوار قد أصبحت أكثر حذرا وتعقيدا مع تمكن إسرائيل من العثور على رفاقه رفيعي المستوى واستهدافهم، وخاصة الهجوم الذي وقع في بيروت والذي أدى إلى استشهاد صالح العاروري.

وتشير الصحيفة إلى أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتمتع ببعض من أكثر القدرات تطوراً في العالم لاعتراض الاتصالات الإلكترونية، وبعد اغتيال العاروري، تحول السنوار بالكامل تقريبا إلى الرسائل المكتوبة بخط اليد والاتصالات الشفهية، وأحيانا يتداول التسجيلات الصوتية عبر دائرة صغيرة من المساعدين.

ويقول توماس ويثينغتون، الخبير في الحرب الإلكترونية وزميل الأبحاث في معهد الخدمات المتحدة الملكي في لندن، إن “زعيم حماس، على الرغم من حرصه الشديد، إلا أنه لا يحتاج إلا إلى ارتكاب خطأ واحد لإعطاء إسرائيل فرصة سانحة”.

ويضيف ويثينغتون: “إن تلك اللحظة التي تنسى فيها الانضباط، يمكن أن توقع حكم إعدامك”.