هل بدأ جيش الإحتلال بنقل قوات من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان؟
قرر جيش الإحتلال نقل الفرقة 98، التي تضم وحدات المظليين والكوماندوز، من غزة إلى الجبهة الشمالية لمواجهة محتملة مع حزب الله، على خلفية تفجيرات أجهزة اللاسلكي في لبنان.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وتقول مصادر عبرية أن القرار جاء بعد تغير جذري في الوضع الأمني على الجبهة اللبنانية، وبهدف إعادة سكان الشمال.
وجاء هذا القرار بعد انفجارات استهدفت أجهزة اتصال تابعة لحزب الله، وكذلك أثر رفع الجيش الإسرائيلي حالة الاستنفار.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفرقة 98، وهي فرقة نظامية تشمل وحدات مظليين وقوات كوماندوز.
هذة الفرق ستنضم إلى القوات النظامية الأخرى في الشمال، بينما ستبقى الفرقة 162 في قطاع غزة مع قوات الاحتياط.
وقال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي إن “القوات مستعدة لأي مهمة قد تطلب منها، مشددا على تصميمهم على “تغيير الوضع الأمني في الشمال بأقرب وقت.
وأعلن جيش الإحتلال استكمال تدريبات لوائي 179 و769 خلال الأسبوع الجاري، تحضيرا لأي سيناريو في الجبهة الشمالية.
مشيرا إلى أن “التدريبات شملت محاكاة لمناورات في أراضي العدو وإجلاء الجرحى تحت النيران وتنسيق عمليات القيادة لحماية المنطقة الشمالية”.
وبحسب التقارير، توقفت الفرقة 98 عن القتال في خان يونس قبل ثلاثة أسابيع وبدأت بالانتقال إلى الشمال في ظل التوترات مع حزب الله.
وستنتقل الفرقة 98 من مسؤولية قيادة المنطقة الجنوبية إلى قيادة المنطقة الشمالية، التي تشهد أقصى درجات التأهب والاستنفار.
المصدر: مرصد نيوز + وكالات