عائلات الأسرى الإسرائيليين يتحدثون عن موقف نتنياهو تجاه صفقة تبادل الأسرى
صعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ضغوطها على الحكومة، حيث قامت اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، بإغلاق طريق أيالون في تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تؤدي إلى إطلاق سراح ذويهم. وعبّر المحتجون عن استيائهم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمين إياه بتعطيل المفاوضات.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
ووفقًا لتقارير من القناة 12 الإسرائيلية، رفع المتظاهرون لافتات حمراء كبيرة كتب عليها “نريد اتفاقا الآن”، وصورًا للأسرى الإسرائيليين تحت عبارة “أعيدوهم إلى المنزل”، مؤكدين أن “هدف نتنياهو هو إفشال التوصل إلى اتفاق” لتبادل الأسرى.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد أن أفادت القناة ذاتها يوم الاثنين، بأن رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع أبلغ عائلات الأسرى بأن فرص إبرام صفقة تبادل مع حماس “ضعيفة”.
وتستمر جهود الوساطة من قطر ومصر منذ عدة أشهر، حيث قُدِّمت مقترحات متعددة لإنهاء التصعيد في غزة وإتمام صفقة تبادل، إلا أن نتنياهو يواصل فرض شروط جديدة تشمل السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل إلى شمال القطاع من خلال تفتيش العائدين عبر ممر نتساريم.
وفي المقابل، تشترط حماس انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية ووقف العمليات العسكرية بشكل تام قبل قبول أي اتفاق.
وتُقدر إسرائيل أن هناك 101 أسير محتجزين في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات الأسرى نتيجة الغارات الإسرائيلية على القطاع. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عمليات عسكرية في غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، في ظل دمار واسع النطاق وأزمة إنسانية خانقة.