هدايا ترامب لإسرائيل.. ماذا تقول “أيام الرئيس الأولى”؟
أظهرت نتائج الانتخابات الأميركية الأخيرة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد حقق بعض المكاسب بين الناخبين العرب والمسلمين، الذين أعربوا عن إحباطهم من أداء الديمقراطيين، خاصة في ظل دعم الرئيس جو بايدن للحرب الإسرائيلية في غزة. هؤلاء الناخبون يعلقون آمالًا على أن إدارة جمهورية قد تسهم في إحلال السلام بالشرق الأوسط.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
لكن التحركات الأولية لإدارة ترامب تشير إلى توجه مغاير. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، يبدو أن ترامب عازم على تقديم دعم قوي لإسرائيل. وقد قوبلت عودته للبيت الأبيض بترحيب حار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفائه في اليمين المتطرف، الذين يرون في إدارته فرصة لدفع أجنداتهم، لا سيما فيما يتعلق بضم الضفة الغربية.
إمدادات السلاح ودعم المستوطنات
تؤكد تقارير إعلامية إسرائيلية أن ترامب طمأن قادة إسرائيليين بأن أي قيود أميركية سابقة على التسلح ستُرفع خلال ولايته. كما أن تعييناته المبكرة في مناصب عليا تُظهر توجهًا لدعم إسرائيل على حساب الفلسطينيين.
أبرز هذه التعيينات كان اختيار حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة لدى إسرائيل. يُعرف هاكابي بمواقفه المؤيدة للمستوطنات، وقد صرّح في وقت سابق بأن “الضفة الغربية هي يهودا والسامرة” وأنه لا يعتبرها منطقة محتلة.
في مقابلة حديثة، أشار هاكابي إلى أن الإدارة المقبلة ستدعم خطوات الضم الإسرائيلية للضفة الغربية، مما يعزز موقف حكومة نتنياهو ويثير مخاوف بشأن مستقبل القضية الفلسطينية.