صحيفة عبرية تكشف عن تفاصيل بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان
كشفت هيئة البث العبرية (كان)، الجمعة، تفاصيل مسودة اتفاق أميركي تهدف إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، ينتظر أن يرد حزب الله على المقترح خلال الأيام المقبلة، في ظل دور محوري لإيران بقرار الحزب، بالتزامن مع زيارة مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت.
وأكد دبلوماسيون غربيون أن موقف إيران له وزن كبير في قرار حزب الله بشأن المخطط الأميركي، وذلك على خلفية زيارة علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني إلى بيروت، الجمعة.
أهم بنود المسودة:
1. الاعتراف بالقرار الدولي 1701: يشدد الطرفان على أهمية الالتزام بالقرار الذي ينظم الوضع في جنوب لبنان منذ 2006.
2. حق الدفاع عن النفس: يُقر للطرفين حق الردع والدفاع ضمن إطار محدد.
3. ضبط الأسلحة في لبنان: يُشرف الجيش اللبناني، باعتباره القوة المسلحة الوحيدة في الجنوب، على منع بيع أو تصنيع الأسلحة دون موافقة الحكومة.
4. سحب القوات الإسرائيلية: تتعهد إسرائيل بسحب قواتها من جنوب لبنان خلال سبعة أيام، ليحل مكانها الجيش اللبناني، بإشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة.
5. تفكيك المنشآت غير الشرعية: تُزال البنية التحتية المسلحة التي لا تخضع لإشراف الدولة اللبنانية.
ردود الفعل اللبنانية:
أكد رئيس مجلس النواب، نبيه بري، تسلُّم الاقتراح الأميركي، نافياً أي تضمين لحرية حركة الجيش الإسرائيلي داخل لبنان أو نشر قوات أطلسية. وشدد بري على أن أي مساس بالسيادة اللبنانية مرفوض تماماً، مع الإشارة إلى استمرار النقاش حول آلية بديلة للإشراف على التنفيذ، دون الحاجة لتغيير دور قوات اليونيفيل.
بري أشار أيضًا إلى أن النقاش مع الأميركيين يسير بإيجابية، معوّلًا على قدوم الوسيط الأميركي، آموس هوكستين، لمتابعة تطورات المفاوضات.
الموقف الإسرائيلي:
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن التقدير الإسرائيلي يفيد بأن حزب الله غير مستعجل لقبول التسوية. ورغم الضغوط، لا يُتوقع أن يقبل الحزب أو الحكومة اللبنانية أي انتهاك لحرية عمل إسرائيل في حال وقوع خروقات.
الوضع الميداني والدبلوماسي:
تتزامن هذه المفاوضات مع استمرار التصعيد الميداني، بما في ذلك استهداف مناطق ذات أهمية سياسية ورمزية في جنوب لبنان. وفي المقابل، أبدت أطراف دولية ودبلوماسية تفاؤلًا حذرًا بإمكانية الوصول إلى وقف لإطلاق النار، رغم تأكيد الحاجة إلى مزيد من الوقت.